لقد سمعت هذه القصة و هي حقيقية:
هناك فتاة ، في يوم زفافها كانت مثل فلقة القمر(كانت تزف مع عريسها)
وعندما وصلت الى المنصة(الكوشة)،
و اذا بشيىء ما قد حصل !!!
يالهي ، بدون مقدمات ،،،،،،،،،، اصبحت الفتاة عمياء
ضجت القاعة ، قامت الام وطلبت من الحضور بأن يرشوا الفتاة بالماء (يعني يبخوها)
ولكن ، للاسف لم يتغير شي
زوجها رضي بالامر الواقع ، ولم يغير رأيه
وسط دموع الاهل و الاصدقاء ، تذهب الفتاة الى بيت الزوجية ، ولكم ان تتخيلوا
كل فتاة في هذا اليوم تتحرق شوقا لرؤية مملكتها الخاصة ، وهذه الفتاة لم ترى الا الظلام
عندما ذهبوا بها الى الشيخ ، لكي يقرأ عليها ، قال لهم بأنها محسودة بعين قوية ولايمكن علاج ذلك الا بالاخذ
من أثر الحاسد ،او ينتهي كل شئ بوفاته،
اصيبت الفتاة بخيبة أمل ، فكيف ستاخذ من أثر 300 او 400 امراءة قد حضرن الزفاف،اخذت تبكي، ولكن
ولكن،،،،،،،،، استمرت الحياة مع ذلك ، وانجبت هذه الفتاة وهي على حالتها
وفي يوم ما
^
^
^
^
^
^
اذا بها تستيقظ وترى النور من جديد ، لم تصدق ، ذهبت لترى الطفل الذي انجبته
تخيلوا الحالة التي كانت فيها ، على الفور اتصلت بوالدتها لتبشرها ، فرد اخوها الاصغر وهو يبكي
فقالت له ، وطلبت والدتها ، فقال لقد ماتت ....!!!!
نعم هي والدتها التي حسدتها ولكن بدون قصد ، (لانه حتى يوم الفرح لمن بخوها الناس ، الام مابخت لانه ماجا في بالها....سبحان الله)
فلا تتركي التحصين ، فالانسان يمكن ان يحسد نفسه
مواقع النشر