كثيرا ما تعيش البيوت أزمة طاحنة حينما يقترب موعد الامتحانات
وهذا جهد مشكور وعمل مأجور إذا صلحت النية وخلص المقصد
لله رب العالمين.
ولكن من منا استعد لذلك الامتحان الرهيب الذي خلقنا الله تعالى من أجله؟
إن امتحان الدنيا في كتاب معين أو في ضرب من ضروب العلم
أما امتحان الآخرة ففي كتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها
المراقب في امتحان الدنيا مخلوق مثلك.
أما في امتحان الآخرة فلله المثل الأعلى فهو الذي لا يضل.
وامتحان الدنيا النجاح فيه شبه مضمون ونسب النجاح عالية
أما امتحان الآخرة فالناجحون فيه قليلون
وفي امتحان الدنيا أسوأ ما يحصل أن يرسب الطالب.. وغالبا ما تكون
لديه فرصة أخرى ..
أما امتحان الآخرة فلا فرصة ثانيه ولا كرة آتية....
عندئذ ينادي المفرط والخاسر((رب ارجعون)).
فهل يجاب له سؤاله ويحقق له أمله؟؟
وينهي المشهد بقوله تعالى:
((فذوقوا فما للظالمين من نصير)).
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تقبلوا خالص تحياتي أختكم:الفتاة الخجوله«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
مواقع النشر