حاولت أن أسيطر على وضعي لكن لم أستطع
تعبت من الروتين والبرد والجحود
حاولت أبدد الصمت .. صمت السكوت ..
فأصبح طوفان !!
حاولت اكسر الجمود فصار ذوبان جليد وانهيارات أرضيه
حاولت أن أكون لطيفه رغم معاناتي فصرت كالأسد الجريح
حاولت أن انسحب ليكون نهاية بعثرة أفكاري
وشرودي
وضياعي
كنت أقول تظل غاليتي غير كل البشر
غير في كل شيء
مهما كان تظل كما هي
مهما غلطت تظل كما هي
الصدر الكبير
والحنان المتدفق والمشاعر المرهفة
والحب الجارف
بعض الأوقات أقول ما الفرق ؟؟
ليس هناك فرق !!!
كنت وقت حديثي معك أحس بإعصار قادم
لكن جاءني الهدوء الذي سبقه
أعيش في رعب وصوله
وليس في راحة انتهائه ..
قالت .. سأظل حبيبتك مهما اهتزت الأبواب والشبابيك من الإعصار
ومهما غمر حياتك من الآهات والآلام والأقدار ..
لكن الحقيقة يا معذبتي هي :
الأحداث هي التي تظهر الحقيقة ويتبدد معها الأحلام ..
قالت:
تعالي إلى قربي وانفض همومك .. وارمها بعيدا ..
لكن بداخلي .. صرت أخاف نعم خفت للحظات !!
وتعلمت أن :
الصدر الذي يضمك اليوم بحنان
ربماااا
يصبح غدا هو عنوان الآلام ..
مواقع النشر