أحببتها كثييييييييييييييرا...ولكن ؟؟؟
هذه قصتي وهي قصة واقعيه وحدثت أمام عيني والله أمام عيني
وأبدأها بقولي:
أبي متزوج زوجتان وكنا نعيش كالأخوان من بطن واحدة..وأمي لديها 4 أولاد و5 بنات و أنا من ضمنهم وزوجة أبي لديها 3 أولاد وبنت وكنا نعيش لحضا ت السعادة في سعادة ولحضات الحزن في حزن..وكانت زوجة أبي مصابة بأمراض ومن ضمنها الكلى وكانت تذهب هي وإبنتها2 في الأسبوع لغسيل الكلى..وفي يوم من الأيام وبينما نحن منهمكون في الدراسة تعبت زوجة أبي قليلا وتنومت في المستشفى يوم بعدين أخرجوها الصباح من المستشفى وكنا احنا في المدرسة ولما رجعنا أنا وأخواتي من المدرسة قالت لنا أمي عمتكم طلعت من المستشفى ما تبغون تسلمون عليها قلنالها خلاص إذا نمنا وقمنا نسلم عليها ويكون هي بعد ارتاحت وكانت عمتي موصية ولدها الكبير وهو طالع من الدوام يجيب لها العلاج بأسرع وقت لأنها تعبانة..المهم نسي الولد يجيب لها العلاج ولما جا للبيت شاف أمه جا عندها وهو ناسي سالفة العلاج فقال لها يمه وشلونك اليوم إنشاء الله أحسن قالت له وهي تحتضر( ياولدي ليش ماجبت لي العلاج...........وبعدها نقلت إلى رحمة ربها ) فصرخ الولد و عمت البيت الضجة الشديدة والصياح والنياح وقمنا من النوم نجري ما ندري وش إللي صاير والله ثم والله إني أحبها حب هذه العمة وعندمارأيت منظر قد كاد أن يغمى علي منظر فضيع جدا..رأيت ابنائها الذي يحملها والذي يغطيها بالعباءة والذي يقبل قدميها فسقطت أرضا والدموع تنهمر دون شعور مني..يعني تخيلي الصدمة القوية قمت من النوم على هذا المنظر وهذه الضجة ولا تدرين وش اللي صار خلاص ماقدرت أتمالك نفسي عندما حكت لي أمي ماجرى وجاء أخي وقال لنا لاحول ولاقوة إلا بالله فهمت بعدها أنها توفيت رحمها الله..وعندما أتى وقت غسيلها قالت الإبنه أنا سأذهب لغسيل أمي وأقبلها قبلة الوداع فوالله الذي لا إله إلا هو أنها لم تصرخ في العزاء ولم ترفع صوتها بالبكاء ورضيت بما قسم الله لها ولوالدتها وهاهي الآن نعوضها الحنان الذي فقدته وهي لم تنسى والدتها من الدعاء والصدقات...وأسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
والله قاعدة أكتبها ودموعي تنزل
قدكنت أشفق من دمعي على بصري
والآن كل عزيز غيركم هانا
رد مع اقتباس
§®¤*~ˆ°
مواقع النشر