الدنيا
هي المكان الذي يحوي كل ما تطلبه النفس من لذائذ ورغبات ،والحياة الدنيا ما هي إلا معبر وممر للآخرة وليست دار مقام ومستقر ،والحياة الدنيا كالزرع يعجب الناظرين لخضرته وكثرة نضارته ثم لا يلبث أن يصير هشيماً كأن شيئاً لم يكن .
قال تعالى {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14
والآيات كثيرة في القرآن تحذر من الركون إلى الدنيا
ومن أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إن الدنيا حلوة خضرة ،وإن الله مستخلفكم فيها فينظرُ كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)رواه مسلم .
من أقوال السلف:
1- قيل لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه :صف لنا الدنيا ؟فقال ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ،حلالها حساب وحرامها عقاب ،من استغنى فيها فتن ،ومن افتقر فيها حزن.
من الشعر
قال الشاعر :
هب الدنيا تساق إليك عفواً // أليس مصير ذلك إلى انتقال
وما دنياك إلا مثل فــــــيء // أظــــلك ثم آذن بالـــــزوال
مواقع النشر