أول من حيا بتحية الإسلام :
أول من حيا النبي صلى الله عليه و سلم بتحية الإسلام هو أبو ذر الغفاري . عن عبد الله بن الصامت قال : قال أبو ذر في حديث إسلامه : جاء النبي صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت ، و صلى خلف المقام ركعتين . فإني لأول الناس حياه يتحية الإسلام ، فقلت : السلام عليك ، فقـــال : و عليك ، ممن أنت ؟ قلت : من بني غفار .
لله در ( بفتح الدال ) أبي سليمان :
بكى خالد بن الوليد حينما أدرك أنه ملاق الموت ، فسئل : ما يبكيك ؟ فقال : لقد حضرت كذا و كذا معركة ، حتى لا تجد في جسمي موضع شبر غلا و فيه طهنة رمح ، أو ضربة سيف ، و ها أنذا أموت على فراشي كما يموت البعير ، فلا نامت أعين الجبناء . و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : خالد بن الوليد سيف من سيوف الله ، سلــــه الله علـــى الكفـــار
و المنافقين .
وقفة :
فلا نامت أعين الجبناء ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييين .
أيها الأجير !!
دخل أبو مسلم الخولاني عبى معاوية بن أبي سفيان ، فقال : السلام عليك أيها الأجير . فقالوا : قل يا أيها الأمير . فقال : السلام عليك أيها الأجير . فقالوا : قل الأمير . فقال : معاوية : دعوا أبا مسلم ، فإنه أعلم بما يقول . فقال : إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغن لرعايتها ، فإن أنت هنأت جرباها ( أي وضعت القطران تداوي به الإبل الجربى ) ، و داوين مرضاها ، و حبست أولاها على أخراها ، وفاك سيدك اجرك . و إن أنت لم تهنأ جرباها ، و لم تداوي مرضاها ،و لم تحبس أولاها على أخراها ، عاقبك سيدها .
رجل أسكت معاوية !!
حكي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال لرجل من سبأ : ما أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة ! ( يقصد بلقيس ) فقال الرجل : أجهل من قومي قومك حين قالوا لرسول الله صلى الله عليهو سلم حين دعاهم إلى الحق " و إذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أتنا بعذاب أليم " ( الأنفال ، الآية : 32 ) ، و لم يقولوا : إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه . فسكت معاوية رضي الله عنه .
ذهبت و رجعت كما أنا !!!
روي أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيف . و كان يكتب ، فكاد السراج يطفأ ، فقال الضيف : أقوم إلى المصباح فأصلحه ؟ فقال : ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه . قال : أفأنبه الغلام ؟ فقال : هي أول نومة نامها . فقام و أخذ البطة ( إناء على شكل بطة يوضع فيه الدهن ) و ملأ المصباح زيتا . فقال : قمت بنفسك يا أمير المؤمنين ؟ ! فقال : ذهبت و أنا عرم ، و رجعت و أنا عمر ، ما نقص مني شئ ! و خير الناس من كان عند الله متواضعا .
قد طهر الله أيدينا منها !!
حدث الشافعي رحمه الله ، قال : قيل لعمر بن عبد العزيز : ما تقوا في أهل صفين ( يقصد ما حدث بين علي و معاوية رضي الله عنهما ) . قال : تلك دماء طهر الله أيدينا منها ، فلا أحب أن أخضب ( أغمي ) لساني فيها .
إنني أحسد الحجاج !!!
قال عمر بن عبد العزيز : ما حسدت الحجاج عدو الله على شئ حسدي إياه على حبه القرآن ، و إعطائه أهله ، و قوله حين حضرته الوفاة : اللهم اغفر لي ، فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل .
مواقع النشر