هل شريفة شريفة
شريفة أم الثامنة عشر ربيعاً..
عندما زج بها والدها الجشع, في زيجتين فاشلتين..
إلى رجلين يكبرانها عمرا وسناً..
بقصد المهر المغري المرتفع..
الذي نظر الأب له على أنه صفقة سهلة..
يحصل من ورائها على حفنة دراهم معدودات..
بدأت شريفة بالبحث عن نافذة ترى من خلالها الحياة ..
فكان طريقها أسوء من الزواجين الأولين..
تعرفت على شاب وسيم من عمرها ..
ولكن كان ذلك مطبا آخر وقعت به..
وكان ثالث الأثافي , علاقات جنسية محرمة ..
ولما أرادت الارتباط بالشاب ..
اعتذر لها أن أهله لا يوافقون على زواجه من مطلقة..
وإنما الأصلح له ولها الاستمرار كأصدقاء..
ما هذا الحظ الغابر قالت: شريفة..
أين المخرج ! والى أين السبيل..
سلبت " عفتها" بالحلال المغصوبة عليه..
وبالحرام المخدوعة فيه..
لكن هل "شريفة " فتاة شريفة"..
وكم من شريفة في هذه الدنيا "شريفة"..
وكم شريفة غير شريفة..
مواقع النشر