مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

  1. #1
    عضوة قمة الصورة الرمزية يارب أرضي عني
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    16

    Post مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة نشرت سنة 1956 فيمجلة الإذاعة تقول :


    نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ،وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع
    أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتفقريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج
    صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ،والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما
    أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .


    فقلت " الحمد لله " ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة
    تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعمأن تفيض منها على
    المحتاج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أنيساعد الضعفاء ، وحمد
    الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل فيالمحكومين ، فهل أكون حامدا لله على
    هذه النعمإذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفءوجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان
    جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أنأسأل عنه ؟


    وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .


    قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك منالفقراء
    لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم .


    قلت : لو كنت غنيا لما استطعتأن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير
    ، تغدو خماصا ً وتروحبطاناً ؟


    لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائلنسبية ، وأنا بالنسبة إلى
    أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العاملالذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته
    غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلىالأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا
    مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبةلصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني
    فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليسفيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن
    أن يوجه إلى إنسان ،أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت :
    أقصد نسبته إلىالفيل ، وإن قال كبير ، قلت : أقصد نسبته إلى النملة ..


    فالعصفور كبيرجدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة
    الفقيرةالتي فقدت المال والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..


    تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أنأقول لكم إن كل
    واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لميكن عندك – يا سيدتي
    إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " ( وهو طعام من البرغل أيالقمح المجروش مع العدس ) ،
    تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء ، والذي بقيعنده بعد عشائه ثلاثة صحون من
    الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أنيعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة
    والمجدّرة ..


    والذي ليس عنده إلاأربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء ، والذي عنده بذلة لم
    تخرق ولم ترقعولكنه مل منها ، وعنده ثلاث جدد من دونها ، يستطيع أن يعطيها لصاحب
    الثيابالمرقعة ، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال ، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوبالعيد
    ولاتخذه لباس الزينة ، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين ملسيارته
    الشفروليه طراز سنة 1953 – بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956 – فأعطاك تلكالسيارة .


    ومهما كان المرء فقيرا فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقرمنه ، إن أصغر موظف لا
    يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش ، لا يشعر بالحاجة ولا يمسهالفقر إذا تصدق بقرش واحد على
    من ليس له شيء ، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعةجنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش
    ويقول " هذه لله " ، والذي يربح عشرة آلافمن التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين
    منها في كل شهر .


    ولاتظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ؛تقبضونه
    في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق علىأهلي منذ أكثر
    من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل فيسبيل الله إن كان في
    يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ، وكانت زوجتي تقول ليدائما : " يا رجل ، وفر واتخذ
    لباتك دارا على الأقل " ، فأقول : خليها على الله، أتدرون ماذا كان ؟ !!


    لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره ليفي بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية
    قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم : {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي
    كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُحَبَّةٍ} ، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح : {وَاللَّهُ
    يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} ، فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأقرضني ثمن
    الدار ، وأرسلأصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف
    منأمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكنمحتسبا
    فوفيت ديونها جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .


    وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلاجاءني ، وكلما زاد
    عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك .


    فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5%ربحاً حراماً وربماأفلس أو احترق ،
    ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟،وهو مؤمن عليه عند رب
    العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .


    فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبلالآخرة ، وأنا لا
    أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمعكثيرا منها ،


    إنما أسوق لكم مثلا واحدا : قصة الشيخ سليم المسوتي رحمهالله ، وقد كان شيخ أبي ، وكان
    على فقره – لا يرد سائلا قط ، ولطالما لبسالجبة أو " الفروة " فلقي بردان يرتجف
    فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيتبالإزار ، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها
    للسائل ، وكان يوما في رمضانوقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه
    وعياله بلا طعام ، فابتغىالشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله ! ، فلما رأت
    ذلك امرأته ولولتعليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..


    فلم تمر نصف ساعةحتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى
    والفاكهة ،فسألوا : ما الخبر ؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعضالكبار
    فاعتذروا ، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دارالشيخ سليم
    المسوتي ، قال : أرأيت يا امرأة ؟


    وقصة المرأة التي كانولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة
    إدام وقطعة خبز ،


    فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ،


    فلما جاءالولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ،


    قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقنيأسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما
    شعرت إلا وقد صرت في فمه ،وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول "
    لقمة بلقمة " ، ولمأفهم مراده .


    فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقتفيه على الفقير ، نزعت اللقمة من
    فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .


    والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذىوهذه أشياء مجربة ،
    وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هويتصرف فيه وبيده العطاء
    والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ،والملحد ما لنا معه كلام .


    والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وإنكانت المرأة –بطبعها- أشد بخلا بالمال من
    الرجل ، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألايذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر ، وأن يكون له
    أثره ، وأنت تنظر كل واحدة منالسامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من
    ثيابها القديمة أو ثيابأولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض
    عنها من الطعاموالشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .


    ولا تعطيعطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير
    منجنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع ، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – منسنين
    تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت : تعالي يا بنت ، هاتي صينيةوملعقة وشوكة
    وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ، إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هوالطعام ، ولكن إذا
    قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمته في
    الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبرخاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز .


    ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثرالناس مع أنه هين ، من ذلك التساهل مع البياع
    الذي يدور على الأبواب يبيع الخضرأو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه
    على القرش وتظهر " شطارتها " كلها ، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا
    المسكين لا تساوي بضاعتهالتي يدور النهار لييعها ، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح
    منها إلا قرشين !


    فيا أيها النساء أسألكن بالله ، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم مايطلبون ، وإذا
    خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ؛ إنها أفضل من الصدقة التيتعطى للشحاذ .


    ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلفالبنات شراء ملابس الرياضة مثلا ،
    أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكمالياتالتي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة ، أن
    تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوهاأكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت ، وأن شراء ملابس
    الرياضة أو الدفاتر العريضة أو " الأطلس " أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده
    كبير ، والمسائل – كما قلتنسبية ، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل
    والثبور ، مع أن التاجرالكبير يقول : وما ألف جنيه ؟! سهلة ! سهلة عليه وصعبة عليها ،
    كذلك الخمس قروشأو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء .


    والخلاصةيا سادة : إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف
    منهوأفقر ، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إنالنعم
    إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكرلا يكون باللسان وحده ، ولوأمسك الإنسان
    سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا ،ويبخل بجاهه إن كان وجيها
    ، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ،وإنما يكون مرائيا أو كذابا .


    فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ،وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم ، واعلموا أن
    ما أدعوكم إليه اليوم هو منأسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد
    بالمال ، والجهادبالمال أخو الجهاد بالنفس .


    ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولميجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى


    --
    فضلاً,,,,,
    إذا أعجبكمحتوى الرسالة فلا تقولي شكراً....
    ولكن قولي غفر الله لها ولوالديها......

    أسعى إليكَ عساكَ ترضى نفلاً وأذكاراًً و فَرضا
    أسعى إليكَ وكان شوقي بعضاً،وكان الخوفُ بعضا
    أسعى إليكَ على حياءٍ والطرفُ يا مولايَ أغضى
    فالقلبُ بالأوهامِ مُضنىً والنفسُ بالأوزارِ مَرضى
    أنا من أضعتُ العمر َهدراً أنفقتهُ طــولاً وعرضا
    وشردتُ دهراً ، ثم إني في ليلةٍ ما ذقتُ غمضا
    فسجدتُ في المحراب أدعو ورفضتُ دنيا اللهوِ رفضا
    و رجعتُ يا ربي بحبّي أبغي رضاك عساكَ ترضى




  2. #2
    إدارية سابقة لبيت الفراشه محررة مبدعة الصورة الرمزية وجدوحنين
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    9,571
    معدل تقييم المستوى
    27
    لين راسل سابقا

  3. #3
    عضوة قمة الصورة الرمزية يارب أرضي عني
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    16


    و إياااااااااك غاااليتي شاكرة لك مرورك العذب ..

    أسعى إليكَ عساكَ ترضى نفلاً وأذكاراًً و فَرضا
    أسعى إليكَ وكان شوقي بعضاً،وكان الخوفُ بعضا
    أسعى إليكَ على حياءٍ والطرفُ يا مولايَ أغضى
    فالقلبُ بالأوهامِ مُضنىً والنفسُ بالأوزارِ مَرضى
    أنا من أضعتُ العمر َهدراً أنفقتهُ طــولاً وعرضا
    وشردتُ دهراً ، ثم إني في ليلةٍ ما ذقتُ غمضا
    فسجدتُ في المحراب أدعو ورفضتُ دنيا اللهوِ رفضا
    و رجعتُ يا ربي بحبّي أبغي رضاك عساكَ ترضى




  4. #4
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    16
    مشكوره على عالطرح

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فن الكلام للشيخ الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة الشيخ محمد العويد في المنتدى الأدب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-11-2019, 01:08 AM
  2. قصة مؤثرة اللشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة أم بنان في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-10-2019, 04:32 PM
  3. وصاية للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة بصمة أثر في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-05-2019, 12:17 AM
  4. مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
    بواسطة cute11 في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 04:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |