دائما يتعرض الانسان الى مواقف بالرغم عنه لا برغبه منه في كثيير من الامور
فدعوني اطرح لكم هده المشكله
جاره تُدعى بِأُم علي عزمت احدى معارفها لزواج ابنها في شهر ربيع اول ولكن لم تسمح ظروف تلك لحضور زفاف ابن ام علي للذهاب فقد كنانت تُعاني من المرض والتعب ..
وبعد أن من الله عليها بالشفاء قامت بالمُباركه لِأُم علي وقامت بالترحيب بها ومن ثم العتب لعدم حضور الزفاف ..
فاردفت تلك الصديقه:ـ بأن المرض قد عرقل بيني وبين حضور زفاف ابنك ... وها أنا اليوم قد ألبسني الله تاج العافيه وقمت بالتباريك والتهاني لك ..
بعد عدّة اسابيع تم اقتراب موعد زفاف ابنة تلك لصديقه .. وقامت بتوجيه بطاقة دعوه للعزيزه أم علي .. وبعد تمام الزفاف توجّهت الأولى بعتاب أم حسن لعدم حضورها ..
فكان رد أم علي ..!! كما تُدين تُدان بالأمس لم أراك تشاركيني زفّة ابني واليوم زفاف ابنتكـ لم ارغب بحضوره بدون اكتراث لمرض تلك الصديقه ..
أحبتي ..
هل عندما سين من الناس لم يحضر لدعوتك اي كانت الدعوه زواج أو عزاء أو قدوم مولود تجُازيه بمثل دون الحمل بمحمل من الخير .؟
ولِم كُثر عند البعض الأنانيه وعدم تقدير الآخر واعطاءه العذر عند الضيق او الانشغال .؟!
وهل عدم التآلف والتعاون بين الآخرين والانعزال سبب بذلك .؟!
__________________
اتمنى ان تبدو ارآكم بكل صراحه وان اجد تفاعل من الجمييع ^^
لكم مني فائق الاحترام والتقدير
'' ملاك الريم ''
مواقع النشر