بسم الله الرحمن الرحيم
بينما المؤذن يقيم الصلاه قام كل من في المسجد ليعدلّوا صفوفهم استعدادا لتكبير الامام>> ومن ثم المأمومون
كبّر الامام ليبدأ بقراءه سوره الفاتحه وحتى وصل الى قوله تعالى \" صرآط الذين أنعمت عليهم\" حتى
قاطعنا عبد المجيد عبد الله بأغنيته \" ---------------\"
نعم عبد المجيد يغني في المسجد
ولكن<<<<
في جوال من وضع أغنيه عبد المجيد نغمه خاصه له في كل مكان>؟
وحينها تعالت أصوات المأمومون بالاستغفار وبدأ الارتباك على الامام وتدآرك صاحب الجوآل نفسه ليقوم بايقاف الجهاز عن العمل>>
ماموقف هذا الرجل>؟َ
ماموقف من ذهب لعزاء أو مقبره ليوآسي أهل متوفى بينما جوآاله الخآص يغني ومن حوله يكابدون الحزن على فقيدهم
أحيانا أكون في اجتماعات العمل << وأشاهد الكثير من الزملاء تغني أجهزتهم بالمويايل والاغاني << ولكنّي طلبت استأذنتهم بأن من سيرن هاتفه بأن يترك القاعه فورا>>
هل سيبلغ بنا الحال الى ان يقول الامام للناس:
استوا>> اعتدلوا>> اقيموا صفوفكم>> اغلقوا جوالاتكم!!
نغمات وموسيقى… أغان عربية وخليجية وأخرى غربية>>!
أين يا ترى ؟؟
صدق أو لا تصدق>>
إنها في المسجد ! دار العبادة والصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله>
كيف ذلك؟! وصل الاستهزاء بهذا الدين العظيم مبلغه ، وقلة التقوى وضعف الايمان ببعض المصلين هدانا الله وإياهم إلى صراط الله القويم ، إلى ترك أجهزتهم تعزف أثناء الصلاة والناس قيام بين يدي مولاهم، لتطرب هذه الاجهزة ما تشاء ، ألوانا من المعازف والموسيقى ، وذلك برغم كثرة التنبيهات والرجاء بأن يغلق المصلي جهازه قبل دخوله المسجد ،مراعاة لحرمة المكان ومشاعر المصلين، ولكن يستمر العزف والطرب دون أن يحرك هذا المصلي ساكنا ليغلق هذا الجهاز>
بالله عليك أخي المصلي ! هل تناسيت أم نسيت أن المعازف والموسيقى محرمة داخل المسجد وخارجه؟
! قال تبارك وتعالى في سورة لقمان: V ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين C (6) سُئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الاية V ومن الناس من يشتري لهو الحديث>> C فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاثا – وغيره كثير من صحابة رسول الله ممن قال بهذا>
هذه ظاهرة منتشرة في بعض مساجد الامة شئنا أم أبينا ، لكن لا بد من حل لتلك الظاهرة !
فما هو الحل؟
هل نمنع استخدام مثل هذه الاجهزة؟ هل نمنع المصلين من دخول المساجد بها؟ بالطبع لا> لكن يجب أن نرجع إلى السبب الرئيس وهو إما الجهل وعدم الالمام والمعرفة بأحكام وتعاليم الشريعة الاسلامية في الكتاب والسنة ، وإما التهاون والتساهل بهذه الشريعة الغراء ؛ إذا فلنصلح ما في أنفسنا أولا، حتى يغير الله ما بأنفسنا ، فإن الله ربنا وخالقنالا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم>
إحذرواااااااا إخوتى وان كان الموبايل او المحمول صاحب لكم فى دنياكم وحياتكم فلا يكون صاحب لكم فى لقاء ربكم فى صلاتكم وفى بيت ربكم
مواقع النشر