[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
لا يمكن لأي شخص أن يتسلق سلالم المجد والرفعة بدون شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية الناجحة ،
فما من شخص ناجح في الحياة إلا وهو يتميز بقدرة فائقة على إقامة علاقات وطيدة وقوية..
فهكذا هو الإنسان اجتماعي بطبعه يحب تكوين العلاقات وبناء الصداقات.\
والفطرة السليمة ترفض الانعزال وتحب التواصل والاتصال مع الآخرين ، والأصل في الإسلام انه دين محبة وألفة.
ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ".
التعامل مع الآخرين مهارة لا يحسنها حقيقة كثير من الناس ، فرب كلمة طائشة تفسد صفاء العلاقة بين الآخرين،
لذلك ينبغي أن ينتبه الإنسان ويكون على حذر عند تعامله مع الأنماط المختلفة من البشر....
وتلك الأسرار التي تؤلف بين الآخرين وتجمع بين القلوب هي فنون وأساليب التعامل مع الآخرين..
وكما قال الشاعر: وما المــــرء إلا بإخــــوانه
كما تقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة
ولا خير في الساعد الأجذم
إننا متى ما تعاملنا مع الناس فيجب علينا أن نتذكر أننا نتعامل مع أناس منطقيين لكن العاطفة قد تغلب على بني البشر ،
فنحن مخلوقات كثيرا ما يلهبنا التحامل ويستحثنا الكبر والغرور،
ولتفادي الاصطدام مع الآخرين والوقوع في سلبيات التعامل
انتظروا عودتي ببعض الأسس التي قد لا يستغنى عنها طالما نشدنا محبة الناس وصفاءهم....
وللأمانة : الفكرة منقولة مع بعض التعديلات
وتقبلوا تحياتي/
فراشة ربيع[/align]
مواقع النشر