كتب د.وليد الطبطبائى
2010/01/24 09:37 م
طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية الحكومة النيجيرية بالتحقيق في قتل 150 مسلماً على الأقل أحرق بعضهم أحياء في وسط البلاد.
وقال بيان صادر عن المنظمة: «يعتقد أن جماعة مسيحية استهدفت بلدة (كورو كرامة) مما أسفر عن مقتل 150 مسلما كانوا يلوذون بالفرار وتم حرق البعض وهم على قيد الحياة».
ودعت المنظمة الدولية نائب الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، لفتح تحقيق جنائي حول تلك التقارير التي قالت المنظمة انها موثوق بها.
وكان زعيم القرية عمر بازا قال : «لقد عثرنا حتى الآن على 150 جثة في الآبار. وما يزال 60 شخصا مفقودين».
وخففت السلطات النيجيرية يوم الخميس حظرا للتجول على مدينة جوس بوسط البلاد للسماح للآلاف من السكان بالعودة لمنازلهم في أعقاب اشتباكات طائفية أسفرت عن مقتل المئات.
وأسفرت أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين والنصارى عن مقتل ما يزيد عن 460 شخصا واصابة ألف في حين أرغم الآلاف على الفرار من منازلهم.
وقدر الصليب الأحمر أن نحو 17 ألف شخص فروا من منازلهم ولجئوا الى الجامعات والمستشفيات والمدارس منذ بدأت الاشتباكات يوم الأحد.
واندلعت المواجهات بسبب اعتراض النصارى على بناء مسجد في حي نصراوا غون وهو حي غالبية سكانه من النصارى. وتقع مدينة جوس في القطاع الوسطي بين الأقاليم الشمالية ذات الغالبية المسلمة والجنوبية ذات الغالبية النصرانية.
وامتد الصراع الى البلدات المجاورة، فيما أرسلت السلطات الفيدرالية قوات الجيش بكثافة يوم الثلاثاء الى جوس لكنه لم ينتشر في محيط المدينة.
ويشكل المسلمون نحو %55 من اجمالي عدد سكان نيجيريا البالغ نحو 150 مليون نسمة، بينما يمثل النصارى %40، بحسب احصاءات غير رسمية.
وسبق أن وقعت مصادمات بين النصارى والمسلمين في مدينة جوس في نوفمبر 2008 أسفرت عن مقتل 200 معظمهم من المسلمين. وكانت تلك الخلافات بسبب تزوير الانتخابات لصالح مرشحين نصارى في منطقة غالبية سكانها من المسلمين.
كما قتل المئات في اشتباكات بشوارع جوس عام 2001. وتكرر المشهد ذاته في بلدة يلاوا بعد ثلاث سنوات، عقب مقتل 200 مسلم في مدينة يلاوا في هجمات شنتها مليشيات نصرانية؛ مما جعل رئيس البلاد آنذاك أولوسيجون أوباسانجو يعلن حالة الطوارئ ويفرض حظر التجول.
وفي فبراير 2009، حظرت السلطات النيجيرية التجول في مدينة بوتشي شمال شرقي البلاد في أعقاب مقتل 5 أشخاص خلال اشتباكات طائفية بين مسلمين ونصارى، بسبب قيام نصارى باحراق عدد من المساجد، وهو ما دفع المسلمين الى الرد باحراق بعض الكنائس.
ويتهم المسلمون السلطات النيجيرية بالوقوف الى جانب النصارى في المواجهات التي وقعت سابقا والتي تسببت في مذابح دامية للمسلمين.
ما سبق تقرير بثه موقع المسلم يحكي الواقع الأليم للمسلمين والذين تخلت عنهم الدول الاسلامية ولو جرت مثل هذه المذابح للنصارى لقامت الدنيا ولم تقعد ولوصلت المساعدات والجيوش لنجدة هؤلاء أما الدم المسلم فهو أرخص من التراب وللأسف.
ان اخواننا في نيجيريا يعانون الظلم فهل ينتظرون عمر بن الخطاب أم خالد بن الوليد أم المعتصم أم صلاح الدين؟!!! فأين نخوة الاسلام وأين ضمير الانسانية؟
***
ممنوع دخول حمام الطائرة بأمر أمريكا
في اجراء يدل على الهلع، أمريكا تبلغ الخطوط السعودية باجراءات يتحتم الالتزام بها لمسافريها الى أمريكا تشمل التحكم في حمامات الطائرات حيث تشترط أمريكا منع المسافرين من دخول الحمامات قبل ساعة من وصول الرحلة ومنع الركاب من التغطي بالبطانيات ويمتنع كابتن الطائرة عن التحدث مع الركاب عن معالم المدن الأمريكية أو تحديد موقع الطائرة ولو بهدف تحديد القبلة وأنه يجب عليه الابلاغ عن أي راكب يستخدم الحمام أكثر من مرة وأن يشمل التفتيش اليدوي (مؤخرة) الراكب ومناطق حساسة أخرى بجسمه وأنه يجب على الخطوط السعودية استخدام أجهزة اشعاعية تظهر الراكب عارياً !!! وغيرها من الاجراءات والتي تعامل الركاب كمتهمين، ونحن نتمنى من السعودية أن تقوم بفرض نفس الشروط على الأمريكيين المتجهين الى السعودية، وكذلك على بقية الدول العربية والاسلامية حتى لا يصبح الامتهان وسيلة الاذلال والاهانة العنصرية.
الاثنين 09/02/1431 ه الموافق 25/01/2010 م
مواقع النشر