[تشرق شمس الصباح.. تشرق معها الابتسامة ..وتلوح الأيادي ويكون هنا بالقرب من الشاطىء لقائهم ..كلهم يأمل بيوم جميل( متفائلين )..يقترب الأصحاب ..الأحبة في الله تعالى ..تتعانق الأجساد وتتصافح الأيادي وترقص فرحا وطربا ..الابتسامة تعلو شفتيهم ..يتهامسون يلعبون ويضحكون ..وقدرا تهب موجة عاتية ..لتقتل معها الابتسامة وضحكات الاحبة ..تخنقهم خنقا وكأنها كرهت لعبهم على شاطئها ..تخنق حركاتهم وسكناتهم ..لتقضي على أحبهم الى القلوب (صغيرهم )..الان هم يتراكضون .يضمونه ويودعون.. دمعة تلو الاخرى تسقط فتروي قصة من الاحزان والالام ..كيف ؟؟انه الفراق ..يارفيق الصبا ..كيف تتركنا وترحل ..؟؟أفي صدرك شيء علينا ؟؟أين ما كان من وصلنا ؟؟يارفيق الدرب قد سكبنا الأدمع ..تتراجع الابتسامات والغصة دامية ..تراهم يدافعون عبراتهم ..كلهم راحلون ..كلهم ذاهبون ..وكلهم يردد الان ..هو الموت هو الموت ..ويقول أوسطهم مودعا أخاه (أراكم ذاهبين ولن تعودوا ..أكاد أصيح اخواني خذوني ..فلست أطيق عيشا لا تراكم .به عيني وقد فارقتموني ..ياراحلين عن الحياة وساكنين في أضلعي هل تسمعون ؟؟هل تسمعون توجعي وتو جع الدنيا معي .لأن لم نلتق في الأرض يوما وفرق بيننا كأس المنون ..فموعدنا غدا في دار خلد ..بها يحيا الحنون مع الحنون )من هنا نبدأ..الحكاية .انه الموت ..نعم مرارا ما سمعناها بآذاننا ولم تلامس قلوبنا ولم تعقل عقولنا ..أجل وللأسف ..لم تغفل أيها الانسان ..وراءك يوما عبوسا قمطريرا ..أو كتب علينا الحياة ..؟؟يا من تظن الخلد ..أحب خلق الله عزوجل قد مات ...يامن تكبر و تجرأ على الخالق .الا متى نغفل ؟؟ما بالنا نعمل لكننا ما نعمل ؟؟غدا أنت موقوفا للحساب بين يديه عاريا فماذا أعددت ؟؟آسفة على الاطالة أخواتي
مواقع النشر