دعاء دعى به الرسول الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما تعرض لأذى سفهاء اهل الطائف وكان معه زيد بن حارثة عندما كاتوا يسبونه ويرمون عراقيبه بالحجارة,حتى دميت عقباه,وتلطخت نعلاه وسال دمه الزكي على أرض الطائف ,
ومازالوا به وبزيد بن حارثة حتى الجأوهما الى حائط بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة,فجلس فيه هو وصاحبه ريثما يستريحان وفي هذه الغمرة من الأسى والحزن ,والآلام الجسمانية والنفسية توجه الرسول صلىالله عليه وسلم الى ربه بهذا الدعاء الذي يفيض ايمانا ويقينا ,ورضا بما ناله في الله ,واسترضاه لله
(اللهم اليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ,ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي,الى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمني؟أم الى عدوملكته أمري أن لم يكن بك عليه غضب فلاأبالي,ولكن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات,وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة,من أن تنزل بيً غضبك,أو يحل عليه سخطك,لك التبى حتى ترضى,ولاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
مواقع النشر