تدخل الآباء في حياة الأبناء :حُبّ...أم...تسلّط ...؟؟
وددت أن أطرح موضوعا
أجده مهم و يحتاج لآرائكن ومداخلاتكن الطيبة
من خلال العنوان يتضح أن المسالة تتعلق بجزئية من كليات...
علاقة الآباء بالأبناء...
نجد في مجتمعاتنا بعض الآباء يبالغون
في الإحاطة و ضم أبنائهم..
وإبداء الخوف عليهم
من أي شيء ومن كلّ شيء....
من الفشل ..
من تجربة تحبطهم...
من سوء اختيار.....
لدرجة أنهم يتدخلون حتى في ألوان لباسهم...وأبسط من ذلك..
وإن كان الامر كذلك بالنسبة لأبسط الامور
فأكيد في الأصعب والأعقد تظهر السيطرة الفعلية...
فنجد بعض الآباء ..يختارون ..
الشعبة الدراسية...الاصدقاء..
تنظيم مواعيد....
شراء الحاجات الخاصة..الخ.. .. ..
لأبنائهم...
ونجد العكس..تماما..آباء لا يعرفون أي شيء عن أبنائهم...
لا حوار..
لانصائح...
لامراقبة..
.لامتابعة لدراستهم...
لا سؤال عن من يصاحبون....
أخواتي..بين الحالتين..أكيد هناك حالة وسط...لكن ما أحب أن تشاركنني به...هو:
ماهي حدود تحكم وسلطة اللآباء على أبنائهم..؟
ذكورا وإناثا.........
بمعنى متى ترين بأن الامر قد أصبح تملكا واستبدادا بالرأي..؟
وماهي أضرار هذا على الإبن..؟
حاضرا...و..مستقبلا..؟
وهل أن الأب بحكم تجربته.. وحبه لابنه ....
ورغبته في أن يكون أحسن منه.....
يشفع له التدخل في أبسط وأصغر الأمور..
في حياة ابنه حتى لو كان لهذا التدخل أثار سلبية؟
أم أن الإبن يجب أن تكون له حياة خاصة وأخطاء خاصة ..
أيضا يستفيد منها وتصقل شخصيته..
وتتقوى بتجارب ناجحة و...فاشلة..
نتيجةً لاختيارات خاصة به ....
موفقة .....وأخرى فاشلة؟؟
ماهو الوقت المناسب لتدخل الأب أو الأم في حياة الأبناء؟
وماهو وقت خروجهم من دائرة الرقابة علي الأولاد؟
وماهي الصلاحيات التي يستطيع الابوين ان يتدخلا بها في خصوصيات الابناء؟
أخواتي أرجو المشاركة معي في هذا الطرح
واليكنّ الكلمة..
مواقع النشر