الأمر الذي تتحدّثين عنه من ضعف إيمان ونقص عزيمة وغيره
أمر طبيعي وعادي ويحدث لكل إنسان
ولولا ذلك ما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلّم بتجديد الإيمان في القلب
وهنا ينكشف معدن الإنسان بالإستسلام أو السعي للتجديد
وأنت أخيتي في خير ونعمة إذ تبحثين عن النصائح وتطلبين العون والدعوة والمشورة
هذا لحد ذاته دليل من دلائل قوة الإيمان
ولتبلغي ذلك عليك بمطالعة الكتب وسمااااااااااااااااااااع الأشرطة
من أشرطة القرآن ودروس الدعاة الموثوق بهم وهم كثر والحمد لله
أكثري منها ولا تملّي لأن لها تأثير كبير
وقبل هذا وذاك إلجئي إلى الله بالإستغفار والدعاء وكثرة الذكر
وهذه بعض الأساليب التي يمكنك البدء بها حتى يحصل لك ما تطلبين:
1- صدق الاستعانة بالله جل وعلا الله فمن أعانه الله فهو المعان ومن خذله الله هو المخذول.
2- المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم في حديث أبي هريرة:
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات
قالوا بلي يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلي المساجد
وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط)
إلي آخره.
وإن كانت المرأة غير مطالبة بالصلاة في المسجد
فهي بإمكانها إقامتها في بيتها وفي وقتها
3- المحافظة على قراءة القرآن الكريم يوميا.
( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
حديث أبي هريرة في صحيح مسلم
4- المحافظة على صحبة الصالحين من الأحياء والأموات.
فصحبة الصالحين من الأحياء فمعلومة أما صحبة الأخيار ممن ماتوا فبمطالعة سيرهم .
5- أكثري من زيارة المقابر فإنها تذكرك بالآخرة.
6- أكثري من زيارة المرضى.
7-احرصي على ركعات بالليل تصليها لله تبارك وتعالي.
8- أكثري من الذكر وداومي على الاستغفار.
9- لا تنسي الدعاء فالله تبارك وتعالي يقول:
﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾[غافر: من الآية60].
وتخلّصي من الذنوب والمعاصي من مجالس الغيبة ولو بالإستماع
ومن غناء وعدم الحرص في اللبس الشرعي وغيره
لأن الذنوب تكون دخنا على القلوب
وأسأل الله أن يصلح أحوال كل المسلمين
ويهدي كل ساع إلى الهدى
أعانك الله أختي وبارك فيك وبلّغك غايتك وجزاك الجنة
رد مع اقتباس
مواقع النشر