لكنها طلعت سهرانه أكثر من ثلاثة أيام ما نامت ولا ذاقت طعم النوم
كانت منزله راسها من شدة التعب والسهر قلت لها : يا بنت ايش فيك.. ايش قصتك ؟؟وأخذتها لبيتنا في المجلس أنا وهي بس .... جلست اكلمها شوي وأنا ناوي عليها شرررررررررر ...
قالت : أنا بقولك قصتي و أبغى منك خدمه .
قلت : ايش تبغي ...
قالت : جيب لي تركي .
قلت لها : من تركي... وايش تبغين فيه؟؟
قالت : أبغى اقتله .. أبغى أذبحه !!!
قلت لها: ليش ؟
قالت : حبيته من كل قلبي وغدر بي ، كنت اكلمه دايما وأنفذ أي شي يطلبه مني ، وفي يوم من الأيام طلب انه يشوفني وافقت وقلت له بس من الشباك ،وجاني البيت آخر الليل ووقف تحت الشباك
وقال لي : تحبيني ؟؟
قلت له : نعم احبك
قال لي : طيب انزلي .. ناخذ لنا لفه ....
قلت له : ما اقدر عندي بكرة مدرسه .. وأهلي نايمين ولو يدروا يذبحوني....
جلس تركي يترجاني انزل.. لييين نزلت له وكنت مرررررة خايفه وإحنا في السيارة مدري ايش شربني ...
بعدها فتحت عيني وعندي مجموعه من الشباب ..اعتدوا علي
طااااالعت في الساعة شفتها عشرة الصباح ، قلت المدرسة ...أهلي ... أتذكرت إني طلعت مع تركي في الليل، دورته بينهم وكان معهم يضحك ، وجلست ابكي واضربه واسبه وادعي عليه...
قلت له الله لا يوفقك...الحين أهلي قاموا من النوم ما حصلوني ايش أقول لهم ، وجلست ابكي بشدة والشباب حولي يضحكون ...
بعدها أخذني واحد منهم ورماني في شارع من شوارع المدينة وجلست على الرصيف فالشارع ما ادري وين أروح
ثم جاني شاب وأخذني إلى شقة شباب وجلسوني عندهم ثلاثة أيام ثم طردوني ثم رحت هايمه على وجهي ما ادري وين أروح ...
وألان أنت جيت وأخذتني من الشارع ، ايش تبغى مني ؟؟
أكيد أنت زيهم !!
وأنا والله كنت ناوي فيها شررر بس لمن سمعت قصتها حزنت لحالها و بكيت واعتذرت منها
وقلت لها :كيف اقدر أخدمك؟؟
قالت : أنا عندي حلين ، يا انتحر أو جيب لي تركي اذبحه !!
قلت لها: بوديك لأهلك
قالت : لا توديني ... أهلي يذبحوني ...
بعدين قلت أوديها للهيئة يساعدوها ولكن خفت الهيئة تتهمني فيها.
**(( وهذا مفهوم خاطئ عن الهيئة فكم أنقذوا مثل هذه الحالات وستروا عليهم ))
وجلست أفكر ايش أسوي لها .... بعدين تركتها في شارع من شوارع المدينة....
((والســــــؤال أيــن هـــي الآن ؟؟؟
هل انتحرت..أم هل وجدوها أهلها ؟؟ وإذا وجدوها ماذا فعلو بها !!
أم هي ما زالت بين الذئاب البشرية من شباب إلى شباب ))
ويعلم الله إني حزنت لها وعيني اغرورقت بالدموع وأنا أفكر في هذه البنت أين هي الآن ...
وأنت ياتركي حسبي الله عليــــــــك وين ما كنت ، وترا اللعب بأعراض الناس دين عليك و الدين راح يتسدد لك وبتشوف ... حسبي الله عليك أنت و أمثالك ...
أقول بصوت عالي ..
** ياااابنات إلى متى نسمع بهذه القصص ولا نتعظ !!
و هذا حب شيطاني..نهايته عذاب ولا فيه راحة كله تعب في تعب...ولو يحبك يجي يتزوجك مو يلعب في مشاعرك وعواطفك وبعدين يرميك فالهاوية..إذا الحب هذا شريف ليه ما تقولي لامك وأبوك وأخوك هاه...؟؟!
خذوا العبرة من هذه البنت قبل الندم....
** ويااااااشباب اتقوا الله في بنات المسلمين والله ما يضيع هذا العمل تاخذوا جزاه فالدنيا و الآخرة ... وتذكروا انه دين عليكم واعرفوا أن لكم أخوات وأمهات وزوجات وبنات ومحارم...ومن دق باب الناس دقو بابه..أخواني ما أجمل الدين و الهداية..
وأحـــــــفـــــــظ الــلــه يـــحـــفــــظــــــك
الشاب اللي روى لي القصة تاب ورجع إلى الله ... و أنت يا من تنتهك عورات المسلمين إلى متى؟؟
..... منقول....
رد مع اقتباس
مواقع النشر