[align=center]هذه تجربة شاب
هي أكثر تألق
تجربة بدأتوأنطلقت من رصيف! في بيروت عاصمة لبنان , ذلك الرصيف كان ينام عليه شاب صغير ! من أين أتى ذلك
الشاب إلى هذا الرصيف؟
أتى من بيت عمه الظالم ,عمه القاسي , بعد أن توفيت أمه وتوفي ابوه
ولم يعد له أحد غير ذلك العم الذي قال له يوما وبصراحه:لقد أثقلتني ولم أعد قادرا على تحمل مصاريفك , اذهب إلى
الشارع!!
خرج الطفل الصغير نحو الطريق الواسع , راحت خطواته تتبعثر حائرتا
إلى أين أذهب؟؟ وجد المكان المناسب: رصيف ممتد! , فوق الرصيف إنا رة صفراء وبجواره صندوق كبير من للمهملات
والنفايات . موضع رائع!!
الرصيف هو المأوى! والنور هي مصدر الأنس ! وصندوق النفايات هو المصدر للطعام !!
كانت تلك الكواصفات تلك هي البيئة! بدأ الشاب ينام فوق الرصيف وتحت الإنارة وياكل بقايا الطعام التي كان يجدها
ملفوفتا في بعض الصحف المرمية . بعد ما يأكل كان يتصفح بعض الصحف المرميه وبالكاد كان ينظر إلى الصور التي
يختفي أجزاء منها نتيجة بقع الزيت العالقة , كان يقرأ بالكاد بعض الاسطر والكلمات , انقدحت في ذهنه فكرة ينما كان
يقلب عينيه في صحيفة ممتلئة ببقايا الطعام !! فكر لماذا لا أكون صحفيا ؟؟؟
لماذا لا أكون كاتبا ؟؟ لماذا لاأكتب ؟؟
وأنا صاحب تجربة كبيرة كم من الناس نام فوق الرصيف وبجوار صندوق النفايات وتحت الإنارة الصفــراء أنا متميز لا بد
أن أتعلم حتى أكون صحفي
وحتى أتعلم لا بد أن أعمل . أشرق الصباح واشرق الطموح في نفسه أنطلق صاحبنا يبحث في العاصمة عن مؤسسات
صحفية تفتح له ذراعها حتى يعمل فيها أي شي , بحث وبحث حتى كاد أن ييأس لكنه أخيرا وجد الفرصة وظيفة مناسبة
ويفة يعمل فيها في المساء حتى يدرس صباحا تللك الوظيفه: عامل بسيط يمسح الطاولات طاولات الموظفين والمكائن
مكائن الطباعه وظيفة مناسة!!
على الأقل تضمن له أن يقرأ كل يوم صحيفة نفس اليوم بدون أي بقع وبدون أي زيت يلطخ الصور أصدر المقالات و بدأ
يعمل كان يعمل بعزيمة كان يعمل على تنظيف الطاولات وكأنه رئيس تحرير تلك المؤسسه لانه يعمل ويرى بعينيه
الطمـــــــــــــوح و الهدف الذي يسعى إليه كان يعود إلى ذلك المكان ويبدأ وينطلق في كتابة مذكراته وخـــــــــواطره
ويكتب
حتى صنعت منه التجربة كاتب يفجر المعاني من خلا كلمات متألقة وفي يوم من الأيام كان يحمل الدفتر ويمشي ببرائة
شــــــــــــــــاب صغير يمشي بخطا سريعه بأحد أسياب تلك المؤسسة وفجأة ! اصطدم برجل يظهر عليه الكبر في السن
(أنا آسف) ذلك الرجل كان مؤدبا وكان من أدبه أنه ألتفت إلى الدفت الذي وقع على الأرض من يد ذلك الشاب عندما وقع
الإصطدام فنزل ذلك الرجل واخذ الدفتر وأعتذر من الشاب االصغير وقدم الدفتر له ثم تسائل هل تعمل في هذه
المؤسسه؟؟ قال أنا أعمل منذ أشهر فقال أنا رئيس تحرير هذه الجريدة , ماهذ الدفتر
الذي بيدك فقالك: هذه خــــــــواطري أكتب فيها فجائته الفرصة فقال له أظر لعلك تقرأبعض الصفحات قال تفضل معي
في مكاتبي حتى أقرأ خواطرك ذهب معه إلى مكتبه بدأ يقرأ الخواطــــــــر فإذا بها تنطق عن تجربته وتنطق بعانات
وتتحدث عن ماسآت وبذلك كانت صادقة أعجب بهذه الموهبة الواعده ووعده أن يدعمه حتى يستمر في التطوير ونشرله
مقال في تلك الجريدة فكانت أول أنطلاقة كان ينظر للمقال فيرى فيه مقالا من عدة أسطر فيرى فيه الحلم ويرى فيه
الطموح أستمر ذلك الشاب لا أريد أن أقص عليكم القصه باكملها لأن القصة طويله ولكن أريد أن أخبركم أن ذلك الشاب
أستطاع أن يكون رئيس تحرير تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك تلك الجريده ثم أستطاع أن يمتلك أكبر مؤسسة صحفية
في لبنا !!!
فا ستطاع أن يصنــــــــــــع ذاته هذا هو صنع الذات نعم هو فهنيئا لمن استطاع أنيكون كذلك. (((((((((((أتمنى أنها
حازت على الإعجاب ))))))
منقووول عن الأستاذ : مريـــــــــد الكلاب في شريط صنع الــــــــــــــــذات
الماسه[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر