اليوم الرابع عشر
سورة الانشقاق من 1إلى 13
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ -1-وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ -2- وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ -3- وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ-4- وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ-5- يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ-6- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ -7- فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا -8- وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا -9- وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ -10 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا -11 وَيَصْلَى سَعِيرًا -12 إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا -13-}
يقول تعالى مبينًا لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّت} أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها.
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه، وحق لها ذلك، فإنها مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم، لا يعصى أمره، ولا يخالف حكمه.
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّت} أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدًا، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا.
{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الأموات والكنوز.
{وَتَخَلَّت} منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون، {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا .
ولهذا ذكر تفضيل الجزاء، فقال: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهم أهل السعادة.
{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} وهو العرض اليسير على الله، فيقرره الله بذنوبه، حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك، قال الله [تعالى] له: " إني قد سترتها عليك في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم ".
{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنة {مَسْرُورًا} لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب، {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ} أي: بشماله من خلفه.
{فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها، {وَيَصْلَى سَعِيرًا} أي: تحيط به السعير من كل جانب، ويقلب على عذابها، وذلك لأنه في الدنيا {كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا}فرحا لا يخطر البعث على باله
استمعي هنا
http://audio.islamweb.net/audio/list...=8555&type=ram
[ بسم الله الرحمن الرحيم]
[إن الذين آمنو وعملو الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار وذلك الفوز الكبير(11) إن بطش ربك لشديد (12) إن هو يبدئ ويعيد(13)وهو الغفور الودود(14)ذو العرش المجيد (15) فعال لما يريد(16)هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود(18)بل الذين كفروا في تكذيب(19)والله من ورائهم محيط(20)بل هو قرآن مجيد(12) في لوح محفوظ(22)
في بلدي:
أصبحت العلاقة الاجتماعة :
تعزية شهيد .. زيارة جريح .....
مواساة اسرة معتقل.. وداع مسافر .. !!!
تجمعها الدموع ... والذكريات ... والحرقة ..
لنذهب بعدها ونكمل سهرتنا على ضوء القنابل وانغام الرصاص ...
ونعانق أحلامنا ونمسكها جيدا قبل أن يصيبها القناص .....
ونخبئ الأمل على وسادة اطفالنا .....لنصبح على وطن ...!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
[ إذ السماء انشقت(1)وأذنت لربها وحقت(2)وإذ الأرض مدت(3)وألقت ما فيها وتخلت(4)وأذنت لربها وحقت(5)ياأيها الأنسان إنك كادح إلى لربك كدحاً فملاقيه(6)فأما من أوتي كتابه بيمينه(7)فسوف يحاسب حساباً يسيراً(8) وينقلب إلى أهله مسرورا(9)وأما من أوتي كتابه وراء ظهره(10) فسوف يدعو ثبورًا(11)ويصلى سعيراً(12)إنه كان في أهله مسروراً(13)]
في بلدي:
أصبحت العلاقة الاجتماعة :
تعزية شهيد .. زيارة جريح .....
مواساة اسرة معتقل.. وداع مسافر .. !!!
تجمعها الدموع ... والذكريات ... والحرقة ..
لنذهب بعدها ونكمل سهرتنا على ضوء القنابل وانغام الرصاص ...
ونعانق أحلامنا ونمسكها جيدا قبل أن يصيبها القناص .....
ونخبئ الأمل على وسادة اطفالنا .....لنصبح على وطن ...!!!!
أهم المواضيع |
المطبخ |
من مواقعناصفحاتنا الاجتماعية |
المنتديات |
مواقع النشر