[frame="10 80"][align=center]لسعادتك .. كوني صديقة دائمة لزوجك...
العلاقة الزوجية هي من أقوى الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب أن لا تعتقدي بأن هذه العلاقة هي أمر واقع وبأنه من واجب كلك منكما فقط تأدية دوره تجاه الاخر دون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية .. حاولي أن تكوني أفضل صديقة لزوجك فهذا يضفي على حياتكما سعادة وسحراً خاصاً ..
لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلاً بناءاً لا هداماً..
تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الاخر..ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلاً بناءاً، ولا تحاولي دائماً الاصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصلح ، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الاخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي، لا تستشعري دائماً بأنك وحيدة ولا يوجد من يستمع اليك..لا تعمقي داخلك الاحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع اليك ، ليس وحدك بالطبع بل إنه من الممكن ان يكون شعور زوجك أيضاً من حين ل اخر..ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمون مشاكله، فلماذا لا تكونين أنت الصديقة التي تشاركه همومه...
كوني دائماً مستمعة جيدة له.. لانه بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع..عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهي طبيعته من كل النواحي ، حتى تستطيعي التعامل معه بفهم أكثر، الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولاً أو متضايقاً من شيء ما ، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالسؤال أو تكثري من الحديث..
هيئي له جواً مناسباً قبل أن تنفردي به، ولا تكثري الحديث عن هموم المنزل والأولاد ، وأعطيه الوقت الكافي ليخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك ، شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عالي، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الامكان ، وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ، ثم ناقشية بحكمة وعقلانية محاولةً إظهار الاخطاء التي يجب تلافيها..
مع تمنياتي لك بالسعادة...[/align][/frame]
مواقع النشر