الحياة الزوجية عالم جميل رقيق ,, لكن ليس بعالم وردي ،،
فيه من الدلال والسعادة ،، كذا فيه من المشكلات المنغصات ،،
لكن وللأسف ما يحدث في الغالب .. أنه بعد العام الثاني و الثالث من الزواج تبدأ المشاعر تخبو إن لم تُسعف ،،
وتصبح العلاقة بين نمو المشاكل و عمق الولوج في الحياة علاقة طردية أكيدة ,,
كثرة المسؤوليات وتتابع الأشغال والواجبات تطفئ
ألوان السعادة تدريجيا ،،
خصوصًا إن تزامنت مع فهم متواضع و ضيق في شريان الصبر والأناة ،،

في الواقع عندما يتحسر الرجل ،،
لا يتحسر على زواجه
،، إنما هو يتمنى أن تزول المشاكل من حياته وأن ينعم براحة أكثر من مسؤولياته ..
فهو يتمنى ماضيه لأنه كان بلا مسؤوليات ، بالتالي بلا مشاكل ،،
وكذلك الزوجة ،،

ليست المسؤؤليات سيئة إلى درجة الهرب منها ،،
غيّر النظرة السلبية إتجاه الأمور ،، وانعم براحة البال ،،


خطأ أن يقول الزوج أو الزوجة كنت .. وأصبحت ..
ليست المقارنة إلا حسرةً مع حسرة ،
كلاهما اختار الولوج في هذا العالم ,
وكلاهما يعلم أن ليست الدروب مفروشة دوما بالورود ,
كل مافي الأمر ..
تعامل/ي مع واقعك ،، وخذ/ي الأمور ببساطة أكثر ،،
جدد/ي حياتك ،،
والأهم ،، جددها في طاعة الله ،،
اجعل حبك لزوجتك وزوجك قُربى لله ، وطاعةً له ،،

اقلب/ي حياتك رأسًا على عقب ،، حتى أدقّ التفاصيل لا تعتقها ،،
أغمض/ي عينيك لبرهة ،،
خذ/ي نفسًا عميقًا ،،
وأعد ترتيب حياتك ،، حدد/ي أولوياتك ،،

منقول لعيون الاخوات