السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثييير صآروا يفكروا بالإنتحآآر ويقولوا انصحوني
أقووول لك وحده فكرت بدآ الشيء
بَكلمِك بِوآقعيَة و لكِ ـالحُكم ..
أَولْ حَآجة إنْتِي مُو مِقتَنعة بهَذآ الشَي و الدَليل انكِ استخدمْتِي مفرَدة : انِصَحُوني
وَ الشَي إذَا مَ اقتنِعتي فيه مَ ينفع تسَوينه .. لأنك على ـآإ خَطأ وِقتهآ
ثَآني حآجة حَبْيبتي ..
تِفَكرين بهَذآ الشَي لِيش ؟ موَ لَأنك تَعبتِي و تَبين ترتَآحين ؟
ـاِيه لَك الحقْ تبِحثين عَن رآحْتِك ..
لَكن .. !
مُو بِهذِي ـالطَريقة .. لأنَ هذِي الطَريقة استكمَال رحَلة أشَد ألَم ..
! لمَآ تنتَحرين .. معنَآته إنك أهَدرتِي روْح
و هذآ مِن مُوجبآت دُخَول النآرِ .. وَ ـالخَلود فيْهآ ..
وَ على ذَلك .. لَعنة منَ ـاللهَ وَ غَضبه عليك وَقتهآ ..
و تِتِوقعين ـأن نَآر جَهنَم .. هِيَ الرَآحة التِي تَبحَثينَ عنهآ ؟
اقرَأي هذي الأدِلة وَ تمعنيهآ :
ربنا - جل وعلا - يقول: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه
ولعنه وأعد له عذاباً عظيما) ـ
والمؤمن لا يجوز له أن يقتل نفسه. قال الله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) ـ
وقد كان رجل من الصحابة أبلى في الجهاد بلاء حسناً، وكان له مواقف جيدة في قتال الكفار، ولما انتهت المعركة وكان به جرح لم يصبر على الألم، فقتل نفسه فسئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم، - فقال هو في النار - وأخبر صلى الله عليه وسلم - أنه من قتل نفسه بحديدة فإنه يعذب يوم القيامة في النار بهذه الحديدة التي قتل بها نفسه. >> والله أعلم عن صحه الحديث
كُل ـالليَ فيْك صَدقيني حَبيبتي مِن البعْد عَن الَلَه ..
تقَولين : تَعبت .. و ربك سُبحَآنه وَ تعآلى علُواَ كبيرآ قآل : " ألا بذكر اللهِ تطمئنُ القلوب " ـ
أوَجد و أعطآنآ هذآ ـالدوَآءَ لِعلمِه بأنه يُوجد مَن هُو متَعب و ضآقت به الأرضُ بمآ رَحبت ..
و بَذكر لِك آية قُرآنِية لو فَهمتيهآ صَدقيني كَل مَ طرَت لك فكرة الإنتحَآر بتترآجَعين عنهآ ..
قال اللَه تَعآلى :
ـ( قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُـوَ الْغَفُـورُ الرَّحِيــمُ )ـ
هل تَمَعنتِ النَظر ؟
مآذآ قآل اللهَ تعآلى ؟
أقال : يَ عبَآدِيَ المؤمنين ؟
أقال : يَ عبَآدِيَ الصَالحِين ؟
! لآ وَ الَلَه
! بل قآل : يَ عبآدي الذينَ أسرَفوآ عَلى أنفسهم
. . ! لآ تقنَطوآ من رَحمة الله
لَا تَيأسـِوا مِنْها . .
فـ تلقوا بِأيْدِيكُم إلى التَهلكة !
وتقولوا : قَد كَثرت ذنوبَنا وَ تَرآكَمَت عُيوبنَـا فَـ ليسَ لَها طَريق يُزيلها وَلا سَبيْـل يَصْرفْها
وَ هل مِن أحدٍ أرَحَم من الله بـ عبآدِه !؟
" إنه هَو الغفور الرَحيم "
سبحآنَ ـالله .. نطِيعه .. فيَشكر لَنآ
نعصيهْ ومَ إن نتوب .. حَتى يغفرَ لنآ ..
و هَل أوسع منَ رحمة الله وَ لطفه بنَا رحمةً و لطفاً !؟
إذاً ..
أتبع ـاللَه تَعآلى هذِه الآية بقوْله :
( وَأَنِيبُوا إِلَــى رَبِّكُــــمْ وَأَسْلِمُـــوا لَــــهُ )
أيْ أنه يَجب عَليكُكم مِن بعد مَ عرفتم أنَ تلك الذنوَب و التسخط ليْسَ فيهمآ إلا النآر
و بعدمآ أعلمَتكم بأنَي أنا الغفَور الرَحيم
خذوآ هذآ الحَل الأمثل ..
التَوبة و الرجَوع إلى اللهَ بـ القلب و الحوآس جَميعهآ ،.
تلكَ السعآدَة التَي تَبحَثوْن عنهآ ،،
وَ يطول الكلآم فِي هذآ الأمرِ وَ ليسَ لي إلا الدعآء لك حَبيبتي ..
( . . الَلَهُمَ يَ مُقلَبَ القُلَوب ثَبّت قُلُوبنَا عَلى دِيْنِك
. . . . الَلَهُمَ يَ مُقلَبَ القُلَوب ثَبّت قُلُوبنَا عَلى دِيْنِك
. . . . . .الَلَهُمَ يَ مُقلَبَ القُلَوب ثَبّت قُلُوبنَا عَلى دِيْنِك . . )
واتمنننننى من كل قلبي ان كلامي دخل قلبك ومآعآد أشوف وحده تقول بأنتحرر
تحيآتي ملامح خجولة
مواقع النشر