رغبة عاااااارمة تجتاحني ...
أريد أن أنسج رداءً...
استفزتني بكرات الحروف المتناثرة في الجوا هنالك وهنا !
وقف الزمان ببابي ذات حين .. و ألزمني دورا تمنيته في قرارة نفسي ..
قلبي والزمان ... صارا يحيكان فصول رواية محرَّمة ..
تظللني بوريفها المنتشي ..
تحتضن قيض الأحايين والمواسمـ ..
تبقى رغم عويل الريح دانية القطوف .. يذوب بين قسماتها السكون ..
تعكس ألوان صفحاتها طيفا ورديــــــــًا لعالمي ...
للوهلة الأولى انتابتني رهبة لماذا ... لا أدري ؟!!!
ربما لأني اعتدت المشي على الرصيف ..
عالم متشحٌ بالبياض الصادق ..
رأيته مرارًا في أحلام مرت بي و انتهت .. كطيور فرقتها مشيتي ...
أنا أرى ... أترون .. يهم / لا يهم ؟!!!
أعذارٌ خاسرة ... حاولت اجتثاثي بعيدا في الاتجاه المعاكس ..
تتوق نفسي لهجائها ... هل رأيتم مرة السماء وهي صافية ؟!
ربما !! ... لكني أشكـ بأنها كانت على الوجه الذي أراه قبالتي الآن ..
بصفائها العذب ... و حاملات الهطول المرفرفة ...
و الشمس بنورها أطلت .. منظر يتكرر بجمال متقارب عبر الأجيال ..
أرق لذيذ في الأجواء .. تتفاعل معه صفحات الرواية ... تذكرونها ؟!!
مناورات أخرى ... و كل حياتي مناورات ..
و أخرج بقلبي من الزجـــــــــاجة !
شوارع الأمل ..// الأمل .. كذلكـ الذي يحتوي طفلا على بوابة الدار ..
يرقب أمّا غائبة .. أمله كبير .. وخيبته مستحيلة !
] متفرد بصبابتي .. متفردٌ بكآبتي .. متفردٌ بعنائي ..[
كآبة وعناء .. تتشابه الألوان .. و تختلف المقاسات !
قلت أنثر حرفا من جوقتي هنا ..
كيف للحرف أن ينطق عن عالمـ اشتقّ منه ...
آويت بداخلي ضجيجًــا .. و الآن يؤويني السكون !
" خجلــــة .. قاصرة .. وجلة ... أمام سناهمـ " ..
عذرا منكمـ .. شحب مداد قلمي ... و جفّت سجيتي ...
هي الكلماتـ \\ تطلبكمـ تفسيرا لهـــا ...
و بين النّبض حكايــــــــا ! .. تعبق بالوفاء ..
تستطيل عراها ... تمتد للأفق البعيد ...
سأنهي حديثي ... وهو في مكان ما لا ينتهي ...
أعذروني يا من سكنتمـ الجوا .,..
فقد أكرر فصل الحكاية كلما افتقدت رياح الصبــــــــا في قاموسي ..
لتجمعنــــا معا هذه المرّة ..
و هنـــا سأنظر لانعكاس مرآتي المشيدة على مدخل قلبي الحصين ..
لأشهد انعكاسة أطياف حبيبة عند مدخلٍ أو مخرج ..
روحـــــي أملٌ يترقـــب ..
و حلمي .. لا يزال يحلق ! ... }
رونق الكلمات يكتمل بنقدكمـ ..
مواقع النشر