هل أنتي حــــــــامل ؟
هل أنتي حامــــــــــــــــــــل لأول مرة؟
هل أنـتي في الشهور الأخيرة من حملك ؟
هل رزقك اللـــــــــــــــــــــه بطفل؟
هل تعلمين كيف يرزق اللـــــــه طفلك بغذاءه؟
كيف تقومين بزيادة لبن ثدييك بطريقة طبيعية؟
تبدأ عملية الإعداد للرضاعة بداية من الحمل و ليس بعد الولادة فقط:
إذا كنت حاملاً ستلاحظين الأتي:
معلومة هامة:
خلق الله لبن الأم بشكل يجعل لبن كل أم ملائم لطفلها و العجيب أن المواد الغذائية التي توجد في تركيب لبن الأم توجد بالنسب التي تتلائم تماما مع طفلها و المدهش أن هذه النسب و تلك المكونات تتغير مع الوقت تدريجياً أثناء نمو الطفل لتلائم احتياجاته أثناء مراحل نموه
لبن الأم معقد للغاية ولا زالت المحاولات تجري لفهم تكوين هذا الغذاء العجيب الذي لا يفوقه أي غذاء آخر للرضع على الإطلاق
يحتوي لبن الأم على أكثر من 100 مادة لا تتواجد بأي حال في الألبان الصناعية
يحتوي لبن الأم بصفة عامة على فيتامينات و أملاح معدنية و دهون و بروتينات و انزيمات و سكريات و هرمونات و مواد مقاومة للأمراض (البروتينات المناعية) و كثير من العناصر الأخرى المتفردة في تركيبها و التي لم يمكن تقليدها حتى الأن في الألبان الصناعية.
إن لبن الأم يتغير في تكوينه من أسبوع إلى أسبوع و من يوم إلى يوم و من ساعة إلى ساعة بل و يتغير أثناء الرضعة الواحدة. أنه دائما الغذاء المتكامل التام الملائم للرضع.
إن الرضاعة الطبيعية هي غذاء مجاني يسهل للرضع الحصول عليه و هي الغذاء الذي يقدم لهم في درجة الحرارة المناسبة و هي الغذاء الذي يقدم لهم طازجاً ولا يفسد.
من العجيب أن لبن الأمهات ذوات الأطفال ناقصي النمو يختلف عن لبن أمهات الأطفال كاملي النمو.
إن الأطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية هم الأكثر صحة و حيوية و هم أصحاب المناعة الأقوى في مواجهة الأمراض و هم الأطفال الأقل تعرضاً للعدوى بالأمراض المختلفة مثل عدوى الأذن و كذلك أقل عرضة للإصابة بالأورام الليمفاوية التي تصيب الأطفال و مرض السكر و الحساسيات المختلفة و الإسهال و الإكزيما و الأمراض الجلدية كما أنهم الأفضل من حيث معدلات نمو الأسنان و الفم
الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص إصابة الأمهات بسرطان الثدى.
الرضاعة الطبيعية تقوي عضلات الرحم و تساعد على سرعة استعادة الأم لصحتها و عافيتها بعد الولادة.
إن الرضاعة الطبيعية هي أقوى رابطة عاطفية و قلبية بين الأم وطفلها و هي أغلى ما يمكن أن تقدمه الأم في سبيل صحة طفلها.
1- التغيرات الخارجية
· حدوث تغيرات كبيرة وبالذات في الثديين ( من حيث الطراوة والانتفاخ ).
· وميل الحلمات والهالة المحيطة بهما إلى اللون الداكن.
(ويعتقد الخبراء أن التغير في اللون يمكن أن يكون عنصراً مساعداً في عملية الرضاعة الطبيعية حيث أنه طريقة طبيعية لتوفير إرشاد بصري يعين حديثي الولادة على النجاح في الرضاعة.)
· ظهور انتفاخات بسيطة حول الهالة المحيطة بالحلمة، والتي تلعب دوراً في عملية الرضاعة، فمن شأنها إفراز مادة زيتية تنظف الحلمة وتجعلها ملساء ومنزلقة وبالتالي تحميها من الالتهابات أثناء عملية الرضاعة.
2- التغيرات الداخلية
هناك تغيرات تحدث داخل الثدي جديرة بالملاحظة أكثر من الخارجية:
قبل الحمل، يشكّل مزيج من الأنسجة الداعمة وغُدَد اللبن والدهون الواقية، جزءاً هاماً من الثدي (حيث تختلف كمية
قبل الحمل، يشكّل مزيج من الأنسجة الداعمة وغُدَد اللبن والدهون الواقية، جزءاً هاماً من الثدي (حيث تختلف كمية
توجد بين الخلايا الدهنية وأنسجة الغُدَد وإفرازاتها شبكة معقّدة من القنوات والأنابيب التي تسمىقنوات الحليب. تحفّز هرمونات الحمل هذه القنوات على الزيادة في الكمية والحجم، وتتفرّع هذه الأخيرة إلى قنوات أصغر تقع بالقرب من حلمة الصدر.
· يتمّ إنتاج الحليب داخل الحويصلات المحاطة بعضلات صغيرة جداً تضغط على الغُدَد وتدفع الحليب خارجاً.
· يكتمل نمو نظام قنوات الحليب لديك في وقت ما من المرحلة الثالثة للحمل بحيث يمكنك إرضاع طفلك لو كان مولوداً قبل أوانه.
تنشيط عملية إنتاج الحليب بعد الولادة
· ستباشرين الإنتاج الكامل للحليب في خلال 24 إلى 48 ساعة بعد وضع طفلك.
· ويبدأ هرمون البرولكتين (الهرمون الذي يدرّ الحليب) في الإفراز و الذي يحفز الغدد اللبنية على إفراز اللبن.
لا يسمح بعرض المنتجات إلا لمن تملك عضوية التاجرة
رد مع اقتباس
مواقع النشر