في جريمة تقشعر لها الأبدان وتخالف كافة المشاعر والقيم الدينية والانسانية قام شقيقان في مصر بقتل شاب، اختطفاه هو وأمه المسنة، من سوق القرية بإحدى القرى المصرية ومثّلا بجثته، وحلقا شعر أمه بعد ربطها بعامود كهرباء ونزع ثيابها أمام أهالي القرية أخذًا بالثأر.
وفي تفاصيل الحادثة قام المجنى عليه ويدعى تامر سيد عبد المولى (24 سنة) مع أبناء عمومته بقتل أحد شباب قرية منشأة كساب بمركز إهناسيا، ويدعى حلمى عز الدين أحمد (27 سنة) فى منتصف تموز (يوليو) الماضي بسبب نزاع بينهما بسوق المواشى في بلد الآخير.
وتربص الشقيقان حمادة عز الدين علي (22 سنة) وخميس عز الدين علي (24 سنة) بالمجني عليه حتى عثرا عليه مع والدته في سوق القرية فقاما بخطفهما تحت تهديد السلاح وعند مدخل القرية انزلوهما وتم ربطهما بعامود كهرباء وأطلقا على المجني عدة طلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسد أمام أمه المربوطة معه حتى لقى مصرعه.
ويقول شاهد العيان محمد عباس حسن أن الشقيقين وبعد أن تأكدا من مصرع المجني عليه تامر سيد عبد المولى، قاما بحلق شعر أمه، ونزعا عنها ثيابها بالكامل ووضعاها بسيارة ربع نقل عارية، وتنقلا بها بين حواري القرية، وبعض القرى المجاورة وهم يطلقون الأعيرة النارية ثم ألقيا بها على الطريق السريع وفرا هاربين.
وأضاف الشاهد أن قيادات مركز الشرطة لم تنتقل إلى القرية إلا بعد التأكد من انتهاء هذين الشقيين من جريمتهما وفرارهما وقاما بنقل المرأة المسنة إلى المستشفى العام وهي فاقدة للوعي.
وتم استدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، وسرعة ضبط الجناة والسلاح المستخدم في الجريمة.
MN2OOOOL
مواقع النشر