نعم ..أتت قاسمة الظهر...
رسمنا أحلى الأيام ..
وسعينا لتحقيق الأحلام ..
وتبادلنا الحب والأحترام ..
والود والوئام ..
صفاءً بصفاء تأسياً بخير الأنام ..
وجمعنا أزكى الباقات ..
وشدونا أعذب الكلمات ..
أخوة في الله من اجل القربات ..
عشنا فيها أحلى اللحظات ..
وتذكرنا أسعد الدقائق والساعات ..
وغاب عنا أمر الدنيا ومافيها من غدرات...
كنا نعتقد أنّا سنعيش في الحياة سويه ...
وأن نبقى مدا العمر شموعاً ضويه ...
كنا نردد أنّا لن نفترق ..
وأن القلب لن يحترق ..
وأن المشاعر دوماً تتفق ...
فصُفعت تلك المشاعر بفاجعة كبيره ...
جارحةً مؤلمةً فضيعه...
فكانت بمثابة المحزنة الأسيره...
وللنفس كسيره.......
نعم ..أتت قاسمة الظهر...
أتت وملئت القلب هماً وقهر...
أتت وهي تقول
(لي النصر لي النصر )
أتتني مبتسمة تقول اعذريني....
أرجوك لالاتقربيني......
فأنتِ لم ولن تجرحيني ...
ولم تفكري أن تفارقيني ...
ولكن ! ! ! ! !
الحياة الجديده هي التي تؤيني....
وعن الناس تغنيني...
ولو انقطع حبل وصالنا لالاتلوميني ..
فتأكدي أنك بفراقك ستسعديني ..
ومن العذل والملام ستريحيني ..
وأرجوك أرجوك ..بعد اليوم لا تهاتفيني..وتحرجيني....
بسؤالك عن الذي يعنيك ولا يعنيني !!
فما كان مني الا أن صرختُ صرخةَ مدويه من الأعماق...
قائلةً مهلاً قفي قفي !!
أين الصداقه؟؟!!!
أهكذا تنتهي العلاقه..
لا رحمة ولا حتى لباقه..؟
الم تفكري في قلبي الحزييييييييين....
ولم تساءلي عن همي الدفين ....
وعن عمق حبي لك منذ مئين..
الم تذكري تلك السنين...
فكم لها في قلبي من حنيييييين...
فآه وآه ومليون آه
فقد اصبحت للفقد أسير....
وفؤادي احتسى بكل حيره..
ولاكن...
لازال قلبي ينبض لك بالحب والوفاء..
ولسان حالي يدعوك للبقاء..
على عهد الأوفياء...
وذاك العهد أشتراه فؤادي دون تردد او عناء...
ولك ما شئتِ من صدق دون كذبٍ او هُراء
ولك ان تقودي مسيرتي في حياة الأصدقاء..
فأنا لن انساك ولن انسى ذاك الود والصفاء...
بقلم
نبع الوفاء
رد مع اقتباس
معطف امان في ليالي العمر الباردة
مواقع النشر