قال الحسن البصري : إن أيسر الناس حسابا يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم ، فإن كان الذي هموا به لله مضوا فيه ، وإن كان عليهم أمسكوا ، وإنما يثقل الحساب يوم القيامة على الذين جازفوا الأمور في الدنيا ، أخذوها على غير محاسبة ، فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر ، ثم قرأ ( ياو يلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، ووجدوا ما عملوا حاضرا ، ولا يظلم ربك أحدا )
مواقع النشر