تم إحتساب النقاط
سوريا ...
كم بكيت من بكاءك
وكم آلمني منظر ثوبك الملطخ بالدمــاء..
وكم صرخةً غضت مضجع الفرح ...فيني
يؤلمني أن أراكِ حزينة جريحة تتألمين كلما
لُمس جرحك بلا رحمة ...
أصبحتِ كاللوحة المعلقة في معرضِ الواقع
المـــر (واقع يتكرر )
من يراها يعتصر فؤاده
الألم ...
وبعد حين !!
في لحظة مابين الصمت والحنين
يثور دمه غضباً...
يثور فيثور...
والناس من حوله في ذهول لمــا أصابه..
تتساءل !!ماباله
عفواً!
أرى في هذا السؤال جور..
فهي لم ترى تلك اللوحة ولم تمعن النظر بها ...
_وهذا حال الكثير من الناس
تحاول أن لاترى مايفترض بها أن ترآه_
فصمت ذاك المشاهد للوحة هو...
كلام غضبه المخنوق...
وحنينه...
لأمن بلده...المحروق...
لذلك تجهل_الناس من حولهِ_ هذا الشعور
وكيف أنه إذا أصاب صاحبه
لا يفارقه ...
بل مع الساعة يدور...
قهراً على ذاك الشعب المغدور...
لوحة رسمت بيد ظالم
ولا أظنه مظلوم
فما فعلت يداه سيجنيه
إن لم يكن اليوم
فيومَ نبعث من القبور..
لوحة أخشاها ويُلح علي سؤال
كلما رأيتها ..!
ياترى هذه اللوحة المرعبة المؤلمة
مامصيرها؟؟
لا ...
لا أريد رؤيتها...
لا أريد رؤية هذا الواقع المشؤوم..
لاأريد أن أمعن النظر أكثر...
أخــــــــــــــاف أن ألمح فيها طفلاً صغيراً دامياً
أو إمرأة باكيةً...
أو رجلاً فقد ثقته بنفسه وسلم نفسه
لموت محتوم...
أخافها وأخــاف أن أراها وأطيل النظر بهــا
فأثووور
حينها ....
ياترى هل سأثق بعربنا المنصور ...
عفوا!!
هذا ماأحلم به وأتمناه..<<
أن يكون منصوراً
ولكن واقعنا يفرض علينا غير هذه الكلمه
فعربناااا
مغدور...
ومن رأى حال الدول العربية قال عن حرفي:
(معذور)
إن خَط أو كَتب تلك السطور
اعذروني..
فأنا الآن بدأتُ أثوووور
اللهم ياخالقي وياسيدي
ويارازقي ويامنان ياحنان
أدم علينا أمن بلادنا وانصر العرب
في كل مكان ...
فهم لنا ياجامعنا في يوم لاريب فيه إخوان...
فكن عونا لهم ...
وارحم ضعفهم وقلة حيلتهم...
وانصرهم على من وسوس له الشيطان...
فنسي أنه بين الناس مخلوق مثلهم ...
انسااااان...
مواقع النشر