تم احتساب النقاط
الخروف الثائر
اقترب العيد وباقترابه ازدادت مخاوف الخروف المسكين من ان يكون الاضحية القادمة
اخذ يفكر ويفكر بطريقة للنجاة بحياته
وفجأة خطرت في باله فكرة
قال:لما لا اعتصم في وسط المزرعة وابدأ بثورة ضد المزارع ونوقف عمل المزرعة حتى يستجيب لمطالبي
ولكن....
احتاج لمن يساعدني في ذلك
فأنا خروف ضعيف لا أقوى على الاعتصام لوحدي
اها.. وجدتها .. سأذهب الى الثور القوي فهو افضل من سيساعدني
ذهب الخروف الى الثور وطرق باب بيته بقوة ودار بينهما هذا الحوار
الثور : من بالباب
الخروف: انا الخروف .. افتح
الثور: مالذي اتى بك في هذه الساعة المتاخرة
اوما تعلم باني اعمل طول النهار وهذا وقت استراحتي
الخروف: ولهذا السبب اتيت
انك تعمل بلا كلل
تحت حرارة الشمس تتعب وتشقى وفي النهاية على ماذا تحصل؟؟!!
سكتا للحظة ثم اردف الخروف المخادع
مارايك لو قمنا انا وانت بثورة ضد المزارع احتجاجا على استغلاله لنا...
رد الثور بعد تفكير
الثور:ولكن ماذا تعمل انت
انك تجلس طول النهار تراقب وتلعب وتاكل
اما انا فاقوم بالحرث والاعمال الشاقة
وان توقفت عن العمل فلن تنتج المزرعة أي محصود ولن تجد حيوانات المزرعة ماتاكله واولهم انت ايها الاحمق
اما انا فلي زوجة >> يقصد البقرة<<واولاد يرعاهم لي صاحب المزرعة
وان مرضنا احضر الطبيب لمعالجتنا
لا استطيع نكران جميله علينا
اما انت ايها المخادع فاذهب وابحث عن غيري
هرب الخروف من غضب الثور وهو يقول
الخروف : انا لا احتاج الى ثور جبان بل الى كلب شجاع
وذهب الى الكلب وطلب منه نفس الطلب الذي طلبه من الثور
فرد عليه الكلب
ولكن ان توقفت عن حراسة المزرعة فان الغرباء سيهجمون علينا وسيتاذى من في المزرعة ومن بينهم انت
ذهب الخروف حزينا من عند الكلب مرددا
انا لااحتاج الى كلب غبي
بل الى ديك نشيط
وذهب الى الديك لعله يجد مبتغاه
وطلب منه عدم الصياح في الفجر وان يبقي من في المزرعة نيام كي يتوقف العمل فيها
رد عليه الديك
ولكن ان لم اوقظ صاحب المزرعة فجرا فمن سيطعمني ومن سيطعمك انت ايها الخروف الكسول
خابت امال الخروف في حيوانات المزرعة
وقال يبدو انه لا يوجد حل سوى ان اهرب من المزرعة واستغل فرصة استراحة الكلب وخرج مسرعا الى الغابة وهناك وجد ذئبا يسير
سر الذئب بالخروف وسأله م انت حزينا ايها الخروف
قال اني خائف من صاحب المزرعة ان يذبحني في العيد القادم وحاولت الاحتيال عليه ولكن لم افلح لذا هربت
فرد عليه الذئب
هل تريد مكانا آمنا لا يراك فيه صاحب المزرعة ابدا
فرح الخروف كثيرا ظنا منه انه قد وجد مبتغاه وقال نعم
وهنا كانت اللحظة الغير متوقعة
التهم الذئب الخروف المسكين الذي نسي معروف المزارع عليه فوقع في >> لن اقول في شر اعماله>> انما في غباء اعماله
بقلمي عين المودة
حقوق القصة تعود لي انا عين المودة
لذا من اراد نقلها فعليه ذكر المصدر وصاحبة القصة..
مواقع النشر