السلاااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته
عزيزاتي نقلت لكم موضوووع قد كتب بيد فتاة احترق قلبهااا مما شاهدته
ولا ندري الى متى يستمر الحاال او قد تتزايد هذه الحفلااات ويصبح الاختلاط فيهااا من اولويااات اقامه الحفلااات على بالهم ان التطوور والتحضر يكووون بغضب الله علينا
استغفر الله العظيم ...رحمتك يارب
واليكم الموضوووووووووووع
في حفل تخرج طالبات جامعة الأميرة نورة مساء بمقر الجامعة ، ارتجف جسدي ، وتفطر قلبي حزناً على ما شاهدت ، وخشيةً من حلول عذاب الله بنا في ذلك المكان ..
حضرت لتهنئة أختي ومشاركتها فرحتها وليتني لم أحضر ..
ملابس مخلة ، وحجاب ليس له من اسمه نصيب ، وكشف للوجه أمام الرجال في دخولهن وخروجهن .
ناهيك عن ضحكات تعالت قرب من ليسوا بمحارم ، وموسيقى غربية عارمة أُجبر الجميع على الاستماع لها ، ورائحة العطور المثيرة لأغرابٍ عنهن ، وغير ذلك مما يندى له الجبين ،متناسياتٍ وعيداً شديداً من الله ورسوله في كل جزئيةٍ مما سبق تحزن كل غيور .
يا ولاة أمورنا ، ياعلماءنا ، يامسؤولينا .. أين أنتم ؟ وأين بصيرتكم وأبصاركم ؟
ألم تروا ما يحل بأمم قريبةٍ جداً منا ؟
أم أننا بمنأى عن عذاب الله ، ولنا خصوصية عند المولى سبحانه دون غيرنا ؟
ألم تتأملوا آيات الوعيد والتهديد ؟
مابالكم تناسيتم أحوال أمم هلكت ومضت؟
كم من دولة سقطت بعد أن فسق مترفوها وتناسوا وطغوا وبغوا !!
أتصدقون أنَّ من قامت تنصح وتُذكِر في ذاك المكان تم الاستهزاء بها والضحك عليها ؟
( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون & لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
نعم ، قد كفر المستهزئ ..
ندائي لكل أب وزوج وأخ وعم وخال :
أين ذهبت غيرتكم ؟ ومسؤوليتكم ؟ ورجولتكم ؟ وقوامتكم ؟
كلكم راعٍ وكلكم (((مسؤول))) عن رعيته ..
فهل أعددتم لسؤال الله لكم جواباً صواباً..
أم بماذا ستجيبون جبار الأرض والسماوات؟
إلى أمهاتنا الفاضلات ، حفيدات الصحابيات الجليلات .. ألم تخفن على أجساد بناتكن من نار الله الموقدة ؟ وهل غاب عن أذهانكن أنكن شريكات في المسؤولية أمام القهار سبحانه ؟ أم تناسيتن أننا بدار فناء ؟ وأن الموت يأتي بغتةً؟
والله ليسئلن كل والد أو والدة ..
اللهم إني أبرأ إليك مما عمله قومي الغالين ..
اللهم لاتؤاخذنا بمافعلنا السفهاء منا ..
رباه أدم عليننا أمننا وإيماننا ، ولا تحرمنا نعمتك بسبب ذنوبنا ..
واجب كل فرد في المجتمع الإنكار .
كلٌ بما يستطيع ، كتابةً ، أو مشافهةً ، أو إبراقاً ، أو استنهاضاً لهمة مسؤول أو عالم أو محتسب. فبادروا إبراءً لذمتكم ، ومعذرةً إلى ربكم ، حتى لاتغرق السفينة بنا جميعاً.
وختاماً تذكروا سؤال عائشة رضي الله عنها للحبيب صلى الله عليه وسلم حين قالت(أنهلك وفينا الصالحون؟) قال (نعم ، إذا كثر الخبَث ) .
انثُرُوا أوجَاعَكُم عَلَى رُؤُوسِ الجِبَالِ
وقُولُوا للطَّيرِ : بَحْ ، لَمْ يَعُدْ عِنْدَنَا قَمْحٌ
فَالخَلِيفَةُ السَّادِسِ تَأَخَّرَ كَثِيراً فِي المَجِيءِ
والإسْلامُ مُنْذُ زَمَنٍ لا يَحْكُمُ بِلادَ المُسْلمِين !
مواقع النشر