كيف يكون المسلم عنده حسن الخلق
اخواتي وحبايب قلبي والله اني احبكم في الله
فمن ارادرضى رب العباد والدخول في الجنان ورئته
سبحانه فل يطبق كلام الرسول عليه السلام
مراح القي عليكم محاضرة
يكفي قول حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
لا يظن أي إنسان أن التعامل مع الناس بالأمر الهيّن، بل هو
يحتاج الى ادراك ودراية، وحسن نيّة. فإن مكارم الأخلاق صفة
من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات.
وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد
الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد
حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى
اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاك].
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى
النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة!
عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول
اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه
البيهقي وتأملي - أختي الكريمه - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه
المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } رواه أحمد.
وعدَّ
النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة
والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } رواه أحمد وأبوداود.
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {
أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله
على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي
مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة
اتمنى من البنات ان يطبقون ما ذكر اعلاة
وتمنى من الجميع لاتزام با قوانين الاستراحه والمنتدى
هذا والله اعلم
وصل واسلم على نبينا محمد
مواقع النشر