[ روح أم الشهيد ]
[color=#CC0000[color=#FF0099[size=4]]]كانت هذه الأم لا تأيد ابنها على الجهاد لم ترى من ذلك الابن من طيبة خلقه وحسن تعامله وبره بوالديه وطيبته مع إخوانه وكان ذلك الابن قد خطب للزواج وأثث ذلك المنزل لحياة جديدة وقد سعدت الأسرة بخطبة ابنها ولكن البن لم ينس إخوانه المسلمين وكان يحترق عليهم وهو يرى ويسمع مايحصل في بلاد الرافدين من قتل للأطفال وأسر وقهر للرجال واغتصاب للمسلمات العفيفات ونحن نتقلب في نعم الله لايهمنا ما أصابهم وكأن الأمر لا يعنينا وفي يوم من الأيام اتصل الهاتف فإذا هو الابن محمد يطلب الحل من أمه وهو في أرض العراق فلم تصدق الخبر لأنه كان مفاجئاُ ثم أوصى بقراءة وصيته التي وضعها في السيارة فلما انتهت المكالمة أصيبت الأم بحالة إغماء وصارت تملا تلك الأيام بالبكاء وأصيبت بصدمة نفسية فأصبحت بين حياة وموت وبعد شهرين تقريبا اتصل متصل على والده فإذا هو عراقي يبشره باستشهاد ابنه فلما سمعت الأم بذلك الخبر سجدت شكرا لله وغمرت الأسرة فرحة وبهجة لم تغمرها من قبل ثم إني قد رأيت فيه رؤيا جميلة قبل سماع الخبر وفي ليلة مقتله تقبله الله في الِشهداء ثم رأت الأم رؤيا وقد حجب الابن عنها وهو يقول لأمه لن تريني حتى تزيلوا ما في البيت من منكرات ثم اجتهدت مع أبائها في إزالة المنكرات فلما أزالوا المنكرات خرج في اللية الثاية وقد حجب وهو يقول باقي منكر لم تزيلوه هل تعلمون أخواتي ما هو ذلك المنكر إنه منكر قد غفلنا عنه اخواتي صانعات الرجال انه التلفاز هذه القناتان التي تساهلنا فيها فلما أزالوه رأته الأم بصورة جميلة وريحة طيبة تقول الأم وكأنه متجهز لصلاة الجمعة وما زالت الرؤى تتاولى فيه وهو يتقلب في النعيم ثم ان اخاه قد استقام على الدين بعد ذهاب اخوه وهي اليوم تحث ابنها الآخر على الذهاب وتحثني انا على إرسال زوجي والله إن هذه القصه أصولها وفروعها لحقيقة وليست خيال وإن كانت ناقصة لأنني لم أتشعب في الأستفسار وإن هذه القصة حصلت قبل سنة وإلى اليوم وأنا أرى فيه الرؤى الجميلة وآخر رؤيا رأيتها قبل البارحة وجميع المفسرين فسروها بأجمل ما تتصورون وآخر مفسر يقول لي بإذن الله أن هذا الشاب في الفردوس ووصف بأكثر من وصف
أرجو أن تكون هذه الأم ومن معها من أمهات الأبطال قدوة لنا كمسلمات غيورات [/size[/color]][/color]
مواقع النشر