وجّه الداعية السعودي الشيخ د. محمد العريفي الثلاثاء وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عدة انتقادات للجان التحقيق في الرياض التي باشرت معه التحقيقات على خلفية تشكيله وعدد من العلماء لجنة لنصرة سورية كانت تستعد للقيام بحملة لجمع التبرعات لمساعدة الشعب السوري وتسليح الجيش الحر ومن ثم صدرت الأوامر بإيقافها على أن تكون تحت مظلة رسمية وفق التعليمات الصادرة سابقًا بهذا الشأن بحسب موقع الوئام الالكتروني.
وقال د. العريفي إنه «ذكر لهم في جلسة التحقيق الأسباب التي دفعتهم لإنشاء وتشكيل لجنة العلماء لنصرة سورية»، موضحا هذه الأسباب بالقول: «أنشأنا اللجنة لأن لبلادنا موقعا دينيا اقتصاديا، وموقفًا سياسيًّا واضحًا بنصرة سورية، وأفتى مفتينا بوجوب نصرة الجيش الحر فتحركنا لترجمة ذلك واقعيا».
واضاف د. العريفي أن تشجيع الدولة والمفتي على دعم الجيش الحر ثم منع التبرعات هو كأمر الناس بصلاة الجماعة، فإذا توجهوا للمساجد وجدوها مقفلة، مستغربا خلال التحقيق أن تستفيد الدولة منه ومن العلماء في الملمات، كونه عضو لجنة مناصحة الموقوفين وطلب رسميا حرب الحوثيين «فلما أنشأنا اللجنة صِرت غير ثقة» متهمًا المحقق بوصفه لهم بالخوارج وقيامهم بجمع التبرعات بدون إذن ولي الأمر قبل أن يرد بقوله: «نحن ثقاة وعقيدتنا معروفة ومأذون لنا تدريس العقيدة بكل مكان».
مواقع النشر