
تناول السكريات: يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر)
في الطعام وخصوصاً المذاب
في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم
في إعداد الحلويات والشوكولاتة
على كفاءة عمل جهاز المناعة . وتفيد دراسة نشرت مؤخراً
في “الدورية الأميركية للصحة العامة” أن الإفراط
في تناول السكريات يسبّب هبوطاً
في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وساعات خمس بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف
المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.
النوم
في الضوء: تفيد دراسة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية” أن تركيز هرمون “الميلاتونين” الذي تفرزه الغدة الصنوبرية
في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب
على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، ما يؤثّر
على كفاءة جهاز المناعة في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر
على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة
في الجسم، ويساعد
في دعم
جهاز المناعة ويعمل
على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة
على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة
في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه كثيراً عند السهر ليلاً أو النوم
في الضوء.
المثبطات النفسية: يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن “الجمعية الأميركية لعلم النفس” مدى تأثّر
كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح
في عدد الخلايا اللمفاوية
في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح
في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية
مواقع النشر