زوجك يخونك .. أقرئي هذا ..

[نون.كووم]

السلام عليكم ورحمة الله
لي عوده للموضوع حبيباتي بارك الله فيكم

[نون.كووم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الموضوع كان طويلا جدا ويحمل في طياته حلولا كثيره
واسبابا مقنعه
ولاكن تبقى للخيانة سياط نارها القاسيه اللتي لاتغتفر ابدا
قرأت كثيرا عن الخيانه
وما المطلوب من المرأه عمله وقتها وكيف تتصرف
اولا احب ان اقول ليس بكل الاحوال ان ما يدفع الرجل للخيانه هو تقصير زوجته ابدا هذا السبب لايبرر لنا ان نلقي باللوم على المرأه المسكينه
فبعض الرجال تكون زوجاتهم في غاية الحسن والجمال والاتقان ومع ذالك يمارسون الخيانه
الخيانه شيئ يستمتع به الرجل كثيرا لذالك يلجأ اليه بكل طريقه
المطلوب من المرأه ان تصبر على زوجها وبنفس الوقت تقوم بتوجيهه ونصحه وتهديده ان إحتاجت لذالك
فلو ان كل زوجه تركت البيت والقت بأبنائها بسبب خيانة زوجها لأصبح المجتمع يعض بالنساء المطلقات وبالرجال المفلوتين وبالابناء الضحايا
وسيعود الزوج بالعبث بطريقه اكثر احترافيه وسيغرق اكثر ...
عزيزتي الزوجه
الخيانه تنقسم تقريبا لقسمين
قسم ما يسمى بالخيانه العابره..مكالمه...ملامسه...مشاهده..وغيره
هنا يأتي دورك بأن تقومي بنصح زوجك واحتوائه ومعاملته على انه مريض واحتسبي الاجر من عند الله في اصلاحه والوسائل كثيره وقد ذكرت في الموضوع اعلاه
القسم الثاني وهو الاخطر والأشنع الا وهو الوقوع في الزنا بعمق
هنا مالعمل
على الزوجه احتواء الأمر والتعامل معه على انه جريمه ويجب التخلص منها ..فلن يتم التخلص من هذه الجريمه وهي منفصله عنه...بل يجب ان تتمالك نفسها وتبقى معه ومتابعته وملاحقته وتقديم النصح له مع الكثير من التوبيخ والشده
إن رأت منه توبه او ندم فجزاها الله خيرا
وإن رأت انها امام رجل متمرس في هذا الأمر فهنا تلجئ لآخر العلاج وهو الكي
عليها ان لا تسكت وتبحث عمن يساعدها ويعينه على التوبه وترك الفواحش
على الزوجه بذل كل ما تستطيع كي تردعه كيف لا وهي زوجته ..عليها ان لا تفارقه حتى تبذل جهدها كله
فإن لم يتوقف فلتلجئ للقانون ومشورة الاهل
....هذا رأيي
ويحتمل الصواب والخطأ
وهنا جمعت لكن يا قرة العين استشارات من بعض الاطباء والاساتذه النفسانيين اتمنى تقرأوها جيدا......
&&&&&

الحديث عن الخيانة حديث ذو شجون .. وهو في الفترة الأخيرة يأخذ مساحة واسعة من مجالس النساء وربما الرجال على حد سواء .. كما أنه يأخذ وقتاً كبيراً أيضا من حديث المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين في دور الإصلاح والاستشارات الأسرية .. ولذلك كان لابد من تسليط الضوء على شيء بسيط من هذا الموضوع الشائك ..
&&&&&&



أ. عبد السلام بن صالح الصقعبي .







الحديث عن الخيانة حديث ذو شجون .. وهو في الفترة الأخيرة يأخذ مساحة واسعة من مجالس النساء وربما الرجال على حد سواء .. كما أنه يأخذ وقتاً كبيراً أيضا من حديث المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين في دور الإصلاح والاستشارات الأسرية .. ولذلك كان لابد من تسليط الضوء على شيء بسيط من هذا الموضوع الشائك ..

وعندما نتكلم عن الخيانة الزوجية .. فإن الزوجين على حد سواء.. مسؤلان عن هذا الأمر .. والخطأ منهما جميعاً على حد سواء
حيث أن الله عز وجل يقول في صفات المؤمنين ( إن الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) ( الأحزاب : 35 )


والخيانة الزوجية هي بناء علاقة غير شرعية من جهة أحد الزوجين مع طرف ثالث وأعتقد أن الاقتصار على هذا التعريف فيه قصور .. لأن الخيانة الزوجية تأخذ أشكالاً كثيرة .. منها الخيانة الالكترونية بمشاهدة الصور السيئة سواء في الانترنت أو التلفاز أو الجوال .. أو أي وسيلة إلكترونية حديثة .. ومنها الخيانة التصويرية كأن يتخيل أحد الزوجين أنه يتحدث - أو يعاشر أو يُقبل أو ما سوى ذلك – طرفاً ثالثاً عند ممارسته لهذه الأمور مع شريكه الشرعي .

وهناك صور كثيرة جداً للخيانة الزوجية لكن المتعارف عليه أن اقل درجات الخيانة هي إطلاق البصر في الصور الجميلة .. وأعلى درجاتها الزنا – أعاذنا الله وإياكم من ذلك ومع أن الزنا قبيح من الزوجين كلاهما على حد سواء .. والعقوبة في ذلك واحدة .. فإن ابن القيم رحمه الله ذكر كلاماً لطيفاً في كتابه زاد المعاد ج5 / ص 377 على أن الزنا من المرأة أقبح .. حيث قال في معرض حديثه عن اللعان (وقد بدأ الله سبحانه في الحدِّ بذكر المرأة فقال: {الزَّانِيَةُ والزَّانى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: 2] ، وفى اللعان بذكر الزوج، وهذا في غاية المناسبة، لأن الزِنا من المرأة أقبحُ منه بالرجل، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله إفسادَ فراشِ بعلها، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه، وفضيحةَ أهلها وأقاربها، وتعييره بإمساك البغي، وغير ذلك من مفاسد زناها، فكانت البداءة بها في الحدّث أهمَّ ) .

لكن بما أن أكثر الاستشارات تأتي في السؤال عن الرجل صاحب العلاقات النسائية أحببت أن أخصص الحديث هنا عن الرجل فقط .. وأبين قبل ذلك مسائل :

المسالة الأولى - هذا الأمر ابتلاء من الله عز وجل على الزوجة أن تعلم أن الله ابتلاها به فعليها أن تستعين بالله عز وجل حتى تنجلي ُغمتها ( إن الله يصيب العبد بالبلاء حتى يرى تضرعه) .

وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) (سنن ابن ماجه ج2:ص1338)

وقال مسروق : إن أهل البلاء في الدنيا إذا أثيبوا على بلائهم حتى إن أحدهم ليتمنى أن جلده كان قرض في الدنيا بالمقاريض { الزهد لابن المبارك ج2:ص25}

المسالة الثانية - تحديد العلاقة بين الزوج والطرف الأخر ( أي الطرف الدخيل) ولأي حد وصلت هذه العلاقة.. فأي علاقة بين رجل وامرأة لا تبدأ بدرجة واحدة .. حالها كحال أي مرض .. فيبدأ في زاوية صغيرة ثم يتطور حتى يستشري في البدن كاملاً .. وبحسب سرعة إدراك المرأة لهذا الخطر في وقت مُبكر .. فإنها تستطيع أن تستدرك الأمر وتصلح من حاله قبل أن يتطور.
فكون الزوج يحادث امرأة بعينها ..غير الزوج الذي همه الحديث مع أي امرأة بدون تحديد.. فالأول إنسان يبحث عن أمر معين يفتقده في زوجته .. ووجده لدى هذه المرأة بالذات فتمسك به .. وهذا النوع هو الأخطر .. لأنهم في الغالب يسوغون لأنفسهم الفساد بحجة أنه لا يحادث إلا امرأة واحدة وأنه يبحث عن سعادة نفسه ورُبما يعدها ويُمنيها بالزواج .. وربما يفعل الفاحشة معها , فتركيزه يكون أشد ولذلك نزوله يكون أسرع ..أما الأخر وهو الذي يحادث مجموعة من النساء , فهذا غالباً لا يبحث عن أمر معين بقدر ما هو عابث يريد التسلية فقط .. ومثله يكون سريع الرجوع عندما يتعلق الأمر بفضيحة أو بطلاقه مع زوجته .

والزوج الذي يتحدث..اخف من الزوج الذي يضرب المواعيد..أو (.........) والزوج الذي يستتر بحديثه غير الزوج الذي لا يبالي بزوجته .. إلى آخر الأمثلة التي تعرف المرأة من خلالها الحد الذي وصلت إليه المشكلة في داخل زوجها .. وعلى الزوجة أن لا تبدأ بأي علاج حتى تحدد ماهية العلاقة ولأي قدر هو ماضٍ فيها .. لأنها ربما تزيد الجرعة في العلاج فيأتي الأمر بصورة عكسية في جوانب أخرى .. ولا يتسع المجال هنا لضرب الأمثلة ..وإلا فإن كثيرا من الحالات التي تكون فيها رة فعل المرأة عنيفاً على بداية انحراف عند الزوج تأتي بنتائج عكسية.. خلاف ما هو متوقع .

المسالة الثالثة - على الزوجة أن تبدأ بنفسها بالعلاج ..فتتفقد أسلحتها وما الذي دفع الزوج للانصراف عنها.. هل هي مُقصرة ( تُجيب بصدق وأمانة ) هل الفساد متأصل في الزوج ؟ هل عندها جوانب نقص تحتاج إلى تكميل ؟؟ كثير من الأزواج يدفعهم الهوس الجنسي للانصراف إلى امرأة غير زوجته .. فهل المرأة لديها ثقافة جيدة في هذا الباب .. علماً أننا لا نقصد التبذل الزائد في الجنس بقدر ما نقصد وضوح الصورة والقدرة على التأثير على الزوج وامتصاص شهوته ..
بعض الرجال ينصرف إلى امرأة أخرى لأجل أنها تعطيه من الاهتمام والعبارات المُشجعة ما تحفز همته .. فهل الزوجة كذلك ؟ .. ينصرف بعض الرجال لأنه يفتقد الحنان والعطف في بيته .. أو يفتقد الراحة والسكينة.. فهل توفر الزوجة هذا الأمر لزوجها ؟ .. ومن الغرائب أن بعض الأزواج ينصرف عن زوجته لأجل أنه يبحث عن إنسانة واسعة الآفاق والإدراك .. حلوة الحديث وذات ثقافة واسعة.. فهل المرأة تحرص أن تكون كذلك ؟

نحن لا نفترض الخلل في الزوجة لكن ..على اعتبار أننا أمام مشكلة فلابد من مراعاة جميع جوانبها..حتى نتوصل للحل

وأعتقد أن تفقد المرأة لنفسها ليس اتهاماً لها في شيء..بقدر ما هو طمأنة لها.. ومنطقية يسير معها الحل حتى تنتقل للنقطة التي تليها....

ويمكن أن نقول هو نوع من تفقد الوزن والحرارة والضغط...الذي يفعله الأطباء مع المرضى عند زيارتهم...قبل أن يبدءوا معهم العلاج..بل حتى قبل سؤالهم عن مرضهم..فلابد للمرأة أن تفعله مع نفسها قبل أن تبدأ بالعلاج

المسالة الرابعة - على المرأة أن تحدد نوعية زوجها ..هل هو غيور مثلاََ..هل هو مطيع لله وعنده معاصي..هل هو من النوع الذي يحترم شخصه أمام الآخرين ..هل يحب أسرته وبيته أم لا يبالي... هل هو مصُل...مُدخن... فاسد... يجدي معه الكلام أم لا... هل هو مفتون بالنساء... لأن هذا الأمر سيمكنها من البحث عن أفضل السُبل العلاجية للتعامل مع المٌشكلة..خاصة وأنه في كثير من الحالات يكون الرجل لديه مُشكلة أكبر من قضية متابعة النساء أو إقامة العلاقة معهن مثل ترك الصلاة أو السخرية بالدين أو غير ذلك ..

المسالة الخامسة - بعد أن بينا النقاط السابقة وأن المرأة قد حددت علاقة زوجها من أي نوع .. وإلى أي حد وصلت.. وتفقدت نفسها وما هي عليه من تقصير أو عدمه ... وبعد أن تأملت في زوجها وأخلاقه ...نقول بعد ذلك تبدأ رحلة البحث عن العلاج .. والعلاجات كثيرة ولله الحمد فهناك المصارحة والاستعانة بطرف خارجي ..أو نوع من الخداع البسيط..أو التذكير المبطن..أو..أو.. إلخ .

العلاج

بداية أيها الأخوة نعود وُنذكر بمبدأ الابتلاء وأن الله عز وجل يكتب الشقاء على بعض العباد ويسلط عليهم شياطين الإنس والجن لغاية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى .. والابتلاء يكون للزوجة بهذا الزوج ..وللزوج بهذه المرأة التي ينصرف إليها ..فقد لا يكون للعلاج نتيجة .. فكم رأينا من حالات تمرد فيها الرجل على عقله حتى أغلق كل أبواب الإصلاح على الآخرين وأصر على ما هو عليه من غير ما سبب سوى أن رب العالمين أختار له هذا البلاء . والله عز وجل يقول على لسان احد أنبيائه : ( وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي أن أَرَدتُّ أن أَنصَحَ لَكُمْ أن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) . ويقول تعالى : ( وَاعْلَمُواْ أن اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون ) . وهؤلاء لا يكلون ولا يملون .. شبقهم سعار , أعينهم زائغة , يقلبونها في صور النساء في التلفاز وفي الطرقات لا يكلون ولا يملون . وما أجمل قول ابن الجوزي عن هؤلاء في كتابه صيد الخاطر قال : ثم يطلب ما لا يقدر عليه من غيرهن ، حتى أنه لو قدر على نساء بغداد كلهن فقدمت امرأة مستترة من غير البلد ظن أنه يجد عندها ما ليس عندهن . (389) فهؤلاء ليس فيهم حيلة ولا يقدر عليهم طب ..

ولا نريد أن نُطيل في سرد الآيات والأقوال لكن في بعض الأحيان تقفُ الحِيل البشرية عاجزة أمام فساد بعض أفرادها .. ولا يبقى سوى رفع الأكف إلى الله عز وجل مُطالبة بالتوفيق ولهداية... لكن ما نبينه هنا هو من باب الأخذ بالأسباب ومن باب هداية الدلالة والإرشاد التي ذكرها الله في قوله : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [الشورى : 52] . وبعد ذلك يكون الأمر متروكاً للمرأة في أن تستمر أو تتوقف عن العيش مع هذا الرجل .. بحسب المصالح والمفاسد التي تكون فيها..ولكل زوجة وضع خاص بها ..

فأولاً : إذا كانت العلاقة في بداياتها..وكانت علاقات عائمة غير محددة مع امرأة بعينها فلا أعتقد من المناسب أن تصارح المرأة زوجها لأنه لن يعترف لها وفي المقابل يظن أنه تجاوز عقبة ..وهي اطمئنان زوجته إليه ولنبين هذه الصورة نقول : إن مما يؤرق الزوج في بعض الأحيان تلك الصورة المثالية التي بنتها الزوجة عنه خلال حياتها معه.. وهذه الصورة قد تُشكل صدمة مُرة في حياة الزوجة وقد تؤدي إلى نتيجة عكسية لديها .. لذلك فعندما تصارح الزوجة زوجها.. وقد بنت أقوالها على مجرد ظنون . فإن هذا الأمر سيجعلها عاجزة عن إثبات أي حقيقة لديها .. ستكون مُلزمة بقبول أي تبرير منه .وأيضاً تكون قد مهدت له – ربما – لزيادة التعمق بالخيانة حيث يشعر أنها أصبحت على وقاية وان صورته المثالية قد أصبحت قابلة للتعديل ..
وأما أن كانت العلاقة بينه وبين من يحدثها قد قطعت شوطاُ..فلابد أن نعرف لأي حد وصلت هذه العلاقة ..كما ذكرناه في المسألة الثانية في بداية المقال..

ثانياُ : يختلف الرجال من حيث التعامل معهم في مشكلة كهذه..وبالتالي تختلف طرق العلاج..فالرجل الغيور مثلاً على الزوجة أن تبين له أن هناك من يزعجها على الهاتف..أو تقول أنه تأتيها اتصالات مجهولة لا تعرف ممن هي ..أو تتعمد الزوجة أن تضع أرقام في جهازها بلا أسماء ولو كانت تعرفهم من باب لفت النظر.. وتعقب دائماً بان هذا أمر غريب حيث أنه لا أحد منا لديه علاقة خارج دائرة الأسرة !! وتعقب ذلك أيضاً بالسؤال عن حاله وانه بعيد عن هذه الأمور ، هذا ما تعرفه عنه .

الزوج غير المبالي .. على الزوجة أن تلفت انتباهه لنفسها وتحاول صرفه عن المرأة الأخرى بالتزين والتجمل تارة..بحسن الحديث تارة أخرى .. وهنا يحسن بالمرأة أن تعيد على زوجها بين فترة وأخرى سؤال : ما الذي يلفت المرأة في أعين الرجال..أو الذي يلفت انتباهك أنت في المرأة ... وهو سؤال رغم أنه بسيط في حروفه وكلماته إلا أنه يوقع الزوج في معركة داخلية لا تتصورها المرأة... فهو عند الإجابة يزيل جميع التبريرات التي يُقنع نفسه بها عند بناء علاقة مع امرأة أخرى.. فكل أمر تستطيعه النساء الأخريات فزوجته قادرة على القيام به .. سواء من حيث الصفات الفطرية أو المُكتسبة..بل إن الزوجة تتفوق عليهم بأمر مهم وهو الراحة النفسية والأمان النفسي .. فعندما يحادثها الزوج في الهاتف أو ينام معها .. أو يهديها هدية .. كل ذلك يُعزز الجانب النفسي تجاه زوجته ، وهو أمر لا يحدث مع الأخريات من النساء العشيقات .. وهو أمر قد لا تدركه كثير من النساء ، فلا تعرف أن بإمكانها السيطرة على زوجها – خاصة أن كان في بداية العلاقة – وإرجاعه إلى جادة الصواب بدون أدنى خسائر .
ويعضد ذلك ما رواه الترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة، فدخل على زينب فقضى حاجته وخرج. وقال إن المرأة إذا أقبلت، أقبلت في صورة شيطان. فإن رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها"..

وفي إحصائية نشرتها مجلة الفرحة العدد (79) ابريل 2003 ـ ص:44 على عينة عشوائية من الذكور في الكويت إجابة على سؤال : هل يعتبر إهمال الزوجة لنفسها ونظافتها بعد الزواج سبباً لخيانة الرجل لها؟
أكد 52% من الرجال أن إهمال الزوجة لنفسها ونظافتها بعد الزواج يدفع الرجل لخيانتها، بينما رفض 38% من الرجال هذا السبب لخيانة الزوجة ووقف 10% على الحياد .

وإجابة عن سؤال هل إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية من حب وحنان تدفع الزوج لخيانتها؟
رأى 64% من الرجال أن هذا السبب دافع قوي لخيانة الزوجة بينما رأى 20% أنه غير مقنع ليخون الزوج زوجته ووقف 16% على الحياد ولم يبدوا رأياً في السؤال.
وقد تجهل كثير من النساء الأسباب التي تجذب زوجها فيها.. حيث إنها لم تسأله يوماً من الأيام أو لم تفكر حتى بسؤاله.. فلا تعرف كيف تعزز هذه الجوانب لديها..وسوف نطرق هذا الأمر في نقطة مستقلة بعد قليل.


ثالثاُ : على الزوجة أن تكثر بينها وبين زوجها وعلى لسانها عبارات تؤثر على القلب ولا تشرخ الثقة كأن تقول (الله يستر علينا ) أو (الفضيحة ليست في الدنيا ولكنها يوم القيامة ) أو (الله يحمينا من فتن الزمان والناس) أو ( اللهم احفظ علي زوجي وبيتي) وغيرها من العبارات الكثيرة..وكذلك تذكر له من قصص الرجال الذين فضحهم الله أمام زوجاتهم وأهليهم..أو اللذين تدمرت بيوتهم بسبب علاقات نسائية باطله..حتى يشعر الزوج أو يحس بان زوجته على علم بما يفعل..أو على الاقل هي في مرحلة الشك ..فليتدارك نفسه ويرجع عن غيه.. وهذا الأمر يحتاج إلى ذكاء من الزوجة حتى تأتي بالحديث عرضياً من دونما تكلف واضح ..


رابعاً : من اللطيف أن تكشف المرأة عن جوالها بين فترة وأخرى أمام زوجها..وتريه الرسائل التي تأتيها من زميلاتها,,لكي تبين له القدر الكبير من الثقة التي تمنحه إياها .. وبالتالي يشكل هذا ضغطاً نفسياُ عليه.. فإنه من المعلوم أن النفس البشرية مجبولة على الإحسان ومقابلة المثل .. فإذا شعر الزوج أن زوجته تمنحه قدراً كبيراً من الثقة .. فبالتالي هي تطالبه بالمثل وهذا أمر لا يقدر عليه الزوج عندما يكون هاتفه أو علاقاته مشوبة بعلاقات نسائية .. لذا تجد بعض الأزواج عندما تكون لديهم علاقات نسائية يرفض الكشف عن هاتف زوجته أو يرفض العروض لذلك منها خشية أن تطاله بالمثل .. أو يشعُر –أدبياً- أنه مطالب بالمثل .. وهنا على الزوجة أن تكون المبادرة لهذا الأمر.. حتى تلقي بالكرة في ملعبه ..

خامسا : وهي قريبة من التي قبلها : صراحة الزوجة المطلقة مع زوجها وثقتها فيه عامل مؤثر في العلاج..فالرجل (بل الإنسان غالبا) يبادل الناس مشاعرهم تجاهه ، فعندما تُبرز الزوجة ثقتها في زوجها أمامه سواء في التعامل أو العبارات أو الناحية المالية أو غيرها..كل هذه المسائل تعين على رجوع الزوج وإقلاعه عن غيه..

سادسا : مسألة التجمل والإشباع الجنسي مسألة مهمة ..بل إنها أحيانا مطلوبة وبشدة فالرجل لا ينصرف عن زوجته حتى تتحرك شهوته .. وهذه الشهوة هي دافع كبير في علاقاته الأخرى ، فلو أن الزوجة أشبعت هذه العلاقة لحد التخمة فلن يجد الزوج لذة في محادثة امرأة أخرى .. فالجنس يعتبر عاملاً مهماً في إثراء لعلاقة بين الطرفين وفي الوقت ذاته في التأثير على الزوج وقطع الخيانة لديه ؛ ففي مقال كتبه الدكتور . وحيد حمزة هاشم في موقع مجلة العلوم الاجتماعية .. ذكر أنه في دراسة على الذكور في المجتمع السعودي - بلغت نسبتهم 420 رجلا وشابا – إجابة على سؤال ( هل العلاقة الجنسية سبب من أسباب تفكك الأسرة ؟)

ذكر 50% أنهم يعتقدون ذلك بينما 49% ذكروا أنه ليس من أول الأسباب بينما امتنع 1% عن الإجابة . ونحن لا نقصد هنا الانغماس الجنسي بقدر ما نقصد أن على الزوجة أن تكون مُلمة بالأساليب الجيدة في جذب زوجها جنسياً .. وكل رجل بحسبه ..
وفي موقع المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة ذكر الأستاذ فالح الفضلي في دراسة على 40457 حالة طلاق في المجتمع الكويتي من عام 1995 حتى عام 2005 تبين أن البرود الجنسي لدى المرأة أو الضعف الجنسي لدى الرجل السبب الرئيسي في الطلاق بنسبة 47.9%. وقد لا يطلق الزوج .. لكنه ينصرف عن الزوجة إلى العشيقة .


قضية المصارحة في هذه المسألة .

أولا : في بعض الأحيان لابد على الزوجة من مصارحة زوجها بانها تعلم عن علاقاته النسائية.. لكن هذا الكلام ينبغي أن يكون مقرونا.. بأنها لا تزال تثق فيه وأنه قادر عل التغلب على هذه المعصية لوحده أو بمساعدتها لو أراد ، وأن مكانه في القلب لا يزال موجوداً ومحفوظاً .. وأنها لا تسمح لامرأة أخرى أن تأخذ منها زوجها ولو كان بالحلال فكيف لو كان بالحرام ؟؟ ..
وفائدة هذا الكلام - الذي قد يعتبره البعض عاطفياً - هو مد الجسور والإبقاء على باب الرجعة مفتوحاً أمام الزوج وألا تجبره على أخذ العزة بالإثم.. أو على التصرف بردة فعل هوجاء ..أو الكذب والجحود .. أو التوبة الظاهرية ثم العودة لذات المعصية ..

ثانيا : في بعض الأحيان يكون تصريح الزوجة من باب الشكوك التي تجمعت في صدرها مقرونة بالأدلة التي وجدتها .. وليس من باب الجزم .. فتقول مثلاً : اسمحلي يا بو فلان أنا عندي أمر شاكة فيه وهو أن فيه بعض النساء يكلمونك وأنت متجاوب معهم .. أو تقول : ما أدري هل أنت تكلم نساء ؟

ثم تبدأ بسرد ما لديها من دلالات ..فتقول في يوم كذا وجدت في جوالك كذا..وفي يوم كذا سمعتك تتكلم مع امرأة وكان صوتها واضح في الموبايل..وفي يوم كذا بينما أنظف ملابسك وجدت أسماء وأرقام لفتيات وهكذا .. ثم إن وجدت مبررا مُقنعاً فبها ونعمت وإلا فإنها تعود لما ذكرناه في النقطة السابقة..

ثالثا : في بعض الأحيان لا يحسُن بالزوجة أن تصارح زوجها بمكالماته..بل تترك الأمر لأحد الرجال الذين يعرفونه حق المعرفة كأخيها أو والدها أو زوج أختها أو غيرهم .. ولكن هذا لا يكون إلا في حالة أنها متأكدة من أنه يحادث النساء.. 200%لأن الزوج لا يتساهل في إخراج إسرار البيت لأحد مهما كان.. وعلى الزوجة أن لا تلجأ إلى هذا الحل إلا بعد أن تستنفذ جميع الحلول .. ويجب أن تختار الشخص الذي يكلم زوجها بعناية.. لأنها الآن تضع حياتها الأسرية – ربما – على ( كف عفريت) كما يقولون .. لكن بعض النساء ترى أن هذا الأمر خير لها من البقاء وتحمل نزوات الزوج .. خاصة أنها بذلت غاية الوسع والطاقة ,, وتعلم من زوجها أنه قد يقبل من أحد غيرها مالا يقبله منها ..

رابعاً : نعود ونكرر مسألة الناحية العبادية عند الزوج .. يجب أن تجتهد الزوجة في رفع هذا الجانب عند الزوج على الأقل إلى ما فوق المتوسط .. فهي مثل السيارة التي لا تعمل بكامل كفاءتها حتى تصل إلى درجة معينة من الحرارة الطبيعية .. ومثل أدوية الصداع والزكام .. لا تعمل في الدرجات العالية بل لابد من رجوع درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعي في الجسم .. فيجب أن توصل المرأة زوجها لدرجة من العبادة ينفع معها العلاج

خامساً : هذه المسألة شائكة ومعقدة كثيراُ وعلاجها يحتاج إلى طول تأمل وتروٍ من الزوجة..ولا تتوقع أن الأمر يكون من السهولة بمكان ...حيث أن لكل زوج وكل مسألة طريقتها الخاصة بها.. فلا بد من استشارة ومسائلة وتروى خاصة إذا كان الزوج قد وقع فيها بغير اختياره ورغبته وكان هذا الأمر بعيداً عن أخلاقة وطبائعه الأصلية .

&&&&&&


البقاء مع الزوج الخائن
ولكن في حالة وجود خيانة من أحد الطرفين، هل يهجر الشريك الذي يشعر بالغبن والخيانة العلاقة الزوجية أم يبقى؟ سؤال يتبادر أولا إلى ذهن الزوجة، فور إطلاعها على خيانة زوجها لها، ويجعلها تفكر كثيرا قبل الإجابة على هذا السؤال، خاصة إذا لم تكن تملك بيتاً آخر تأوي إليه أو أهلا يقفون إلى جانبها، ويستطيعون حمايتها ، كما ينتابها شعور بالهرب من ذلك الآخر، الذي حطم الثقة الموجودة بينهما .. الدكتور عبد الفتاح الشيخ عضو مجمع البحوث الإسلامية بادرنا بتوضيح الموقف الذي يمليه الشرع الحكيم فقال :

إن كانت الخيانة من الزوجة فالبقاء محفوف بخطر تحول الزوج إلى ديوث يرضى بالدياثة والفاحشة في أهله، وإن كانت الخيانة من الزوج فالبقاء كذلك محفوف بخطر تحول الزوجة إلى ديوثة توافق بالحياة مع زوج زان، والإجراء الأمثل هنا بعد ثبوت جريمة الزنا هو الملاعنة كما تحدثت سورة النور والملاعنة تؤدي إلى طلاق مؤبد ويحرم العودة بعد الملاعنة، والإجراء الآخر هو البقاء واستمرار العلاقة إذا حدثت التوبة النصوح والاعتذار مع وضع الشروط للآخر لتحقيق هذه التوبة وبما يضمن عدم العودة إلى هذه الكبيرة المنكرة، مع الوضع في الحسبان أنه إذا تمت الملاعنة والفراق وكان هناك أولاد فإنهم يعانون أشد المعاناة حيث المجتمع يعير هؤلاء الأولاد بخطيئة الأب أو الأم ، والناس عندهم من الجرأة ما يجعلهم يتحدثون مع الأولاد في مثل هذه الأمور ، وهذا يؤثر في تنشئة الأولاد بالسلب حيث يعرضون للمرض النفسي ويدخلون في متاهات الجنس والمخدرات والتشرد والانتحار وتكون لهم مسالك شاذة في الحياة نتيجة معاينة هذه الخيانات .

[نون.كووم]

اخواتي
موضوع الخيانه متشعب
وعلاجه كالدواء المر
ولاكن بعض الحالات تحتاج للكي كي يشفى المريض
وقد يحتاج المريض للحجر الصحي
اقصد
ان كان الرجل يمارس الخيانه كممارسه وعبث بأعراض الناس ولا فكر لافي بيته ولا سمعة زوجته واولاده في هذي الحاله سكوت الزوجه جريمه كبيره حيث رضيت بأن تتفشى الفاحشه تحت غطاء الرفق بالزوج

انا لا اعمم
فالزوج اللذي يزل لمره او اثنتين او حتى ثلاث امره هين انا اقصد الرجل المتمرس اللذي لا يرتدع
هنا يحتاج الأمر لوقفة صدق شجاعه
وطبعا على الزوجه ان تراعي حالتها وسلامتها اولا وكيف لها ان تنكر دون ان تتسبب في اذية نفسها او بيتها او ابنائها
ومع ذالك اشدد على مسألة الستر
لا اقصد بالستر السكوت عن الفاحشه
اقصد الستر ان تضيق دائرة النصح بينها وبينه
وحين ارادت اشراك اطراف اخرى فعليها ايضا ان تحرص على السريه حتى تنتهي المشكله

[جولدن غيرل]

أضافة رائعة يانون

فيما يخص الخيانة ..ليس هناك خيار واحد .. هناك أكثر من شئ يمكن أن تفعله المرأة ..
بحسب زوجها .. ولا احد مجبر على قبول وتنفيذ نصيحة غير مقتنع بها