كيف تحمى نفسك من المعلومات المغلوطة عن السمنة؟
دكتور أحمد بهاء يكتب: كيف تحمى نفسك من المعلومات المغلوطة عن السمنة؟
لاشك أن المعلومات والمصادر المتاحة للحلول الجراحية للسمنة المفرطة أصبحت متوفرة بشكل أكثر عن السابق ومن مصادر مختلفة أيضا وتأتى هذه المعلومات فى الغالب عن طريق أشخاص أجروا تلك العمليات ويتحدثون عنها وسائل الإعلام التى أصبحت مهتمة بمشكلة العصر بالإضافة إلى الإنترنت، حيث يستطيع أى كان الدخول عن طريق محركات البحث وبالتالى الحصول على كم هائل من المعلومات عن العمليات الجراحية فيما بعد حتى إن الكثير يبادرنى بالسؤال هل ممكن أن نعمل العملية غدا! لا أستطيع الانتظار!
أما الشريحة الأخرى لديهم فى معظم الأحوال معلومات خاطئة تماما عن هذه العمليات خاصة من كان مصدره الإنترنت والمواقع الأجنبية، فأنت لا تستطيع التأكد من دقة أو فهم تلك المعلومات دون اللجوء إلى المتخصصين.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن أكثر من يقوم بنقل المعلومات غير الدقيقة هم الأطباء مع الأسف من ذوى الاختصاصات الأخرى وذلك لأسباب عديدة! أهمها هو عدم الإلمام الدقيق بالطريقة التى تتم بها هذه العمليات.
لذا يوكد د.احمد بهاء استشاري جراحات السمنة بالمنظار إن مراجعتك للعيادة المتخصصة والحديث مع الطبيب نفسه لا غنى عنه فى معرفة التفاصيل الدقيقة لهذه العمليات، فنحن نحرص أولا على إمدادك بجميع المعلومات الدقيقة عن كيفية إجراء هذه العمليات وتصحيح المفاهيم الخاطئة بأسلوب مهنى وعلمى مدعوم بتجربة كبيرة وواسعة بسلوك وعادات مجتمعنا والإلمام بالنمط الغذائى السائد.
نحن نعرف تماما هذه الرحلة الطويلة، الجراحة هى بداية الرحلة، يوجد الكثير من الأشياء التى يجب أن تدركها وتتقبلها قبل العملية؟
هذا بالتأكيد يساعدك على تجاوز كل الصعاب المحتملة حتى تغادر عالم البدانة وبل والاستمرار لسنوات طويلة بإذن الله فى عالم الرشاقة والوزن المثالى.
لذا فهناك حقيقتان يجب عليك تقبلها رغم إنها مؤلمة!
أولاً: أن مريض السمنة المفرطة لا يأكل بشكل طبيعى وبالتالى الجراحة هى إن ترشدك (أو تجبرك) كيف تأكل بصوره طبيعية.
ثانياً: السمنة المفرطة غير مقبولة إطلاقا فهى مسبب للعديد من الأمراض مثل داء السكرى والضغط وأمراض الشرايين وآلام المفاصل وغيرها الكثير، فلا يكاد يخلو عضو واحد فى الجسم من تأثير البدانة وتراكم الدهون. وفى العيادة أيضا نؤسس لعلاقة تمتد بيننا طويلا إن شاء الله من أجل المتابعة فأنت لن تكون وحدك فى هذه الرحلة.
يمنع وضع روابط الفيسبوك منعا باتا
رد مع اقتباس
مواقع النشر