ذات مساءوأنا أرنو نحو السماء وإذا بالبدر في كبد السماء ينير السماء والكون بنور لامثيل له ..إنه يشعرك بهدوء ونشوة تفضي بك الى الجلوس ومداومة النظر به
وماهي إلا لحظات وسبحت في مخيلتي خيالات للحب والمحبين ..ماذا انه هو الحبيب ؟!أشعر له باشتياق دووما ..! أشعر وكأني ....
هناك بجوار القمر وبقرب النجمات في قصورهن الفضيه..على بساط سحري .ياله من إحساس !
هل خرجت من نطاق الكون لا بل من الدنيا..بدأت تتراسل الأسرارتتلوها الأماني في عالم من الثقة المحضه! حتى بدت وكأن النجمة خرجت هي قصرها الفضي واهدتني اياه
وكأن الحمام الأبيض ينقلني من أمنية إلى أخرى ..اتمنى أنها لحظات سرمديه ....وما كل ذاك
إلا في عالم من الهمسات الرقيقه والشكوى الحانيهوالكلمات الصادقه
تبث في جويعلوه انقياد القلب لهوى رباني بنزعة إنسانية تحنو إلى الديمومية فيه..
لكن
لا ألبث إلا ويأتي الفراق
ويحين الوداع لهذاالحبيب في ساعته تلك ..نتعاهد إلى لقاء قادم في مساءنا الجديد
وماهي إلا لحظات وأشعر أني عدت إلى عالم البشر ..وخرجت من بساطي العجيب!!
إنها ركعتان في جوف الليل وهل هناك حب أزكى وأطهر من حب الإله.....
مواقع النشر