حين يدعو طفلك صديقاً إلى منزله، لا يمكنك أن تتوقعي أن يتصرف بطريقة لائقة، ما قد يعني أنه قد يكسر قواعد المنزل من أجل الصديق أو يفشل في تكريم ضيفه ومداراته.
لهذا السبب، يجب عليك أن تعلميه الطريقة الصحيحة للتصرف والسلوك حين يحل أحد أصدقائه ضيفاً في منزلكم.
لذلك يجب أن تركزي على أصول التعامل مع الآخرين، التي تُعدّ أساساً مهماً لبنائه العلاقات والصداقات، خاصة أن الطفل الذي يعي أصول التصرف مع الآخرين، يعي أيضاً كيف يشارك الآخرين اللعب بطريقة عادلة.
وإن كنت تريدين أن يكون طفلك ضيفاً مرحّباً به، يجب أن يكون قبلاً مضيفاً جيداً ليفهم مبدأ تصرفه بلياقة
إليك 10 واجبات يكون من خلالها مضيفاً جيداً.
يجب أن يكون جاهزاً في الوقت المحدد لاستقبال ضيوفه المنتظرين.
يجب أن يصطحب ضيوفه إليك وإلى والده حتى تشكروهم على الزيارة وترحّبا بهم.
أن يقدم لضيوفه ضيافة من المأكولات والمشروبات.
أن يعرّفهم إلى مكان الحمام ليعرفوا الوجهة حين يحتاجون للدخول إليه.
إن كنت تضعين أيّ قواعد في المنزل، كعدم الدخول إلى غرفة اللعب بالحذاء، يجب أن يعلم ضيفه بها بطريقة مهذبة وفوراً، ليتعلم هو أيضاً احترام قواعد المنازل التي يدخل إليها.
أن يصطحبهم إلى مكان اللعب، وأن يخرج ألعابه التي ينوون اللعب بها وأن يشاركهم بها طبعاً.
إذا رغب أصدقاؤه باللعب بأشياء أخرى، يجب أن يخرجها أيضاً.
يجب أن يشارك ألعابه. يجب أن تحضري طفلك لرغبة أصدقائه في اللعب بجميع ألعابه لأنها جديدة وحماسية بالنسبة لهم. وإن لم يكن يريد منهم أن يلعبوا ببعض من ألعابه، يجب أن يخفيها عن أنظارهم في وقت يسبق حضورهم.
يجب أن لا ينسى أن يشكر أصدقاءه لحضورهم، وأن يصطحبهم مرة أخرى إلى والديه لتوديعهم وشكرهم على الحضور.
يجب أن يستمتع برفقتهم.
رد مع اقتباس
مواقع النشر