تقنية البلوتوث و استخدامات الاجهزة الخاصة به بمختلف انواعها تم توحيد متطلبات الصناعة الخاصة بها منذ العام 1999 في المجلس الاوروبي و اصبحت الشركات العاملة بهذا المجال تحصل على شهادة المطابقة التي عرفت بالرقم (1999 /5/EC ) , حتى الآن لم تستطع اي دراسة طبية او اختبارات ان تثبت بشكل يقيني بان هناك مخاطر من استخدام تلك التكنولوجيا او التقنية , لكن هذا لم يمنع القلق
المنتشر بين المستخدمين من ان الاجهزة التي تستخدم هذا النوع من التقنية يمكن ان تتسبب في بعض المخاطر و خصوصًا تلك التي تستخدم بالقرب من الرأس مثل سماعات البلوتوث .


ان فكرة البلوتوث قائمة على بث موجات كهرومغناطيسية بمعدلات بسيطة جدًا يمكن الاستفادة بها في نقل الملفات بين اجهزة الحواسيب بمختلف انواع الملفات و بغض النظر عن حجمها ايضًا , او يمكن ان يتم النقل بين اجهزة الهواتف او الحاسوب و الهاتف او التبادل بين اي نوع من الاجهزة التي تعتمد تلك التكنولوجيا , تعتبر واحدة من اهم مميزات تلك التقنية انها تجعلك تستغني عن الاسلاك الكثيرة فهى تقنية لا سلكية .


لكن رغم كل ما يحويه استخدام تلك التقنية و اجهزتها من مميزات الا انها تنطوي على بعض السلبيات و تظهر السلبيات بشكل اساسي في ان هناك بعض الاجهزة او سماعات البلوتوث التي يتم تصنيعها من مواد رخيصة او رديئة لا يراعى فيها المعايير العالمية المتفق عليها فيسبب استخدامها الضيق و الالم في الرأس و الاذن , ايضًا واحدة من سلبيات استخدام تلك التقنية هى عمليات الاختراق و التي يمكن ان تتم باحد الصور الآتية : –

1- من خلال منفذ البلوتوث .


عند استخدام سماعة البلوتوث فيجب ان يكون البلوتوث الخاص بك دائمًا في وضع التشغيل و يمكن ان يكون صاحب البلوتوث ايضًا جاعلًا جهازه مرئي مما يسهل عملية كشفه و اختراقه من خلال بعض البرامج الخاصة بتلك المهمة و سرقة كافة الملفات او المعلومات على هاتفه , تعتبر افضل وسيلة لحماية نفسك في تلك الحالة هى ان تجعل هاتفك في وضع غير مرئي (invisible ) او غير قابل للكشف (undiscoverable ) , كما يجب ان تراعي عدم استلام اي ملفات من مصادر مجهولة و اذا حدث و اضطررت الى استلام ملفات من هذا النوع قم باغلاق الجهاز مباشرة و اخراج شريحة الاتصال و البطارية لمدة تصل الى الدقيقة و ابتعد تمامًا عن نطاق المكان الذي استلمت فيه الرسالة او الملف و اعد تشغيل الهاتف مرة اخرى و تفقده جيدًا .

2- من خلال ملف ( Trojan Horse ) .


هو نوع من وسائل الاختراق و يسمى حصان طروادة و يسمح للمخترق بالاطلاع على كافة ما يوجد على هاتفك ما دمت في نطاقه و كذلك التسمع بشكل مباشر على هاتفك لذا ابتعد تمامًا عن استلام ملفات مجهولة او من مصدر لا تعرفه .

3- من خلال بندقية موجهة (Blue Sniper ) .


هي عبارة عن هوائي يكون مثبت في حاسوب نقال و يتم توجيهه و يعمل في نطاق ميل و نصف تقريبًا و يستطيع اختراق البلوتوث المفتوح و في وضع مرئي حيث يقوم بارسال رسائل نصية و غيرها من العمليات و لا يعلم صاحب الهاتف بما يحدث و يقوم بسرقة بياناته و ملفات و كذلك التسمع على المكالمات و تسمى تلك التقنية الاختراقية البندقية ( الهوائي ) .


كيف تختار سماعة البلوتوث ؟


1- يجب عند القيام بشراء سماعة بلوتوث التأكد من ان ختم المعيار الدولي (EDR ) يوجد على السماعة و هو يدل على ان السماعة مطابقة للمعايير الخاصة بالبلوتوث و المدعمة له .
2- يجب التأكد من ان السماعة تتوافق مع الجهاز الذي سيتم استخدامها معه , حيث انه من المفضل ان تكون سماعة البلوتوث من نفس نوعية الهاتف مما يراعي معايير التشابه بينهما .
3- يفضل ان تكون السماعة بطاريتها من نوعية بطاريات الليثيوم .
4- يراعى اختيار السماعات خفيفة الوزن المريحة عند الاستخدام و وضعها داخل الاذن حتى لا تتسبب في احداث مضاعفات بسبب عدم الشعور بالراحة و يراعى تثبيت السماعة بالاذن فقط عند الحاجة اليها .
5- يجب ان يتم اختيار تلك الانواع من السماعات التي تحتوي على ازرار لاستقبال و انهاء المكالمات او اضافة مكالمة و ازرار للتحكم في مستوى الصوت .
6- ان تشتمل السماعة في امكانياتها على امكانية طلب رقم المتصل من خلال الصوت .
7- التعرف على مدى السماعة بشكل دقيق و يفضل دائمًا اختيار السماعات ذات المدى الابعد .
8- ان تكون تسمح بامكانية الاتصال بآخر رقم و امكانية نقل المكالمات الى الهاتف و العكس .
9- التعرف على عدد الاجهزة التي يمكن ان تقترن بها السماعة , حيث ان السماعة البلوتوث يمكن استخدامها مع اكثر من جهاز من تلك الاجهزة التي تعتمد تقنية البلوتوث .