الصحة الجنسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان في رمضان ومن المهم جداً أن نهتم بنوعية الغذاء والحرص على التقليل من كمية الدهون المشبعة في وجبة الإفطار، فهي تعمل على الشعور بالتخمة وتقلل من قدرة الفرد على الممارسة الرياضية والحميمة ويفضل أن تقسم الوجبات في رمضان إلى ثلاث وجبات معتدلة بدلاً من وجبتين ثقيلتين، والاهتمام بالسوائل والخضراوات والفاكهة الطازجة، التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية وتجعل القدرة على الممارسة الحميمة أفضل.
وفي ما يأتي مجموعة من النصائح تتعلق بالصحة الجنسية في رمضان:
1- أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة هو بعد وجبة الإفطار بـ 4 ساعات، مع الحرص على تناول إما عصير فاكهة طازجة أو حبات من التمر قبلها مباشرة، وشرب قدر جيد من السوائل ما يساعد على ضخ الدم بصورة جيدة للأعضاء التناسلية.
2- الفترة الثانية، والتي يمكن ممارسة العلاقة الحميمة فيها، هي فترة ما قبل تناول وجبة السحور، ومن الممكن بالتأكيد ممارسة العلاقة في أي وقت خلال فترة الإفطار مع تجنب فترة ما بعد الوجبات مباشرة حيث قد ينتج عنها الشعور بالإعياء، نتيجة ضخ الدم بكميات كبيرة للجهاز الهضمي.
3- الاهتمام بفترة المداعبة، والتي تسبق العلاقة الحميمة تماماً، كما كان يحدث في الأيام العادية قبل رمضان، أمر يساعد على توطيد العلاقة العاطفية خاصة لمن مضى على زواجهم فترة طويلة، فقد وجد أن مثل هذا التفاعل يساعد على إفراز مواد محفزة للجهاز العصبي المركزي، وبالتالي تؤثر على كل أجهزة الجسم بالنشاط والحيوية أثناء باقي اليوم.
4- الاهتمام بممارسة نوع أو أكثر من التمارين الرياضية للمحافظة على اللياقة البدنية المطلوبة في العلاقة بين الزوجين، فمن الملاحظ كثرة الشكوى من الشعور بالتعب أثناء العلاقة الحميمة بعد رمضان نتيجة التخمة وزيادة الوزن، التي يعاني منها الكثيرون أثناء رمضان نتيجة عادات الغذاء السلبية.
5- من أكثر الأمور سلبية على العلاقة الحميمة في رمضان، وخاصة مع اقتراب العيد، النقاش الذي يحدث بين الزوجين أثناء اللقاء الحميم حول المسائل المادية، ويجب أن يكون هذا النقاش في وقت خارج اللقاء الحميم تماماً، حتى لا يترك تبعات سلبية على العلاقة الحميمة، والتي قد تستمر حتى لما بعد العيد.
6- النظافة الشخصية أمر مهم جداً في رمضان خاصة في العلاقة الحميمة، وهو أمر مطلوب من الزوجين، فلا شيء يقتل الجنس أكثر من الروائح غير المستحبة وانعدام النظافة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر