يحدث أن تتعرض الأسرة لظروف تستدعي غياب الأب من حياة الأبناء، وذلك لأسباب مختلفة منها العمل أو الطلاق أو الوفاة، أيا كان السبب يستدعى الأمر أن تسعى الأم جاهدة في القيام بدورين محاولة منها لتعويض غياب الأب ، ولكي يحدث ذلك بشكل مثالي اتبعي هذه النصائح:
لا داعي للحزم الشديد في علاقتك بالأبناء، كونك تحاولين أن تؤدي دورين هذا لا يعنى التزمت الشديد وإلا ستخسرين علاقتك بأبنائك، فخير الأمور الوسط في كل شيء وحتى في العلاقات وخاصة مع الأبناء كوني أم ذكية ولا تجعلي أبنائك يهابون منك أكثر من أن يخافون على شعورك، واجعليهم يحبون أن لا يغضبوك هذا هو سر التجربة الناجحة.
العقاب يجب أن يكون بأسلوب تربوي لا داعي من استخدام الكلمات المهينة، فيجب أن تضعين قوانين للمنزل وبناء عليه يعرف كل فرد الثواب والعقاب الذي سيتم محاسبته على أساسه، وقتها ستكون الأخطاء أقل.
وجودك بحياة أبنائك الأولاد يجب أن يأخذ شكل الصداقة مثل الإناث، فلا تغفلي أنهم بحاجة إلى مثال أعلى هم الآخرين، اجمعي الجميع للصلاة معك، احك لهم عن والدهم وتصرفاته المحمودة التي تحبين أن يكونوا عليها ولا يتنازلوا عن نموذج الرجل الناجح صاحب السيرة الحسنة.
ادعمي جانب المسئولية لدى الأبناء والتعاون أيضا، وأوكلي مهام لكل فرد مثل ترتيب المنزل وإعداد الطعام بمساعدتك، من الممكن أن تتبدل المهام يوميا حتى لا يملوا النظام، هذه الفكرة ستربطهم ببعض أكثر وتجعل معاملتهم حسنة لبعضهم البعض.
أن كان غياب الوالد يرجع لمشكلات بينكم لا داعي على الإطلاق من ذكرها للأبناء والأفضل أن يشعروا أن الأمور بينكم جيده وما يحدث هو انفصال في المكان فقط لا غير، أما أن كانت حالة وفاة تفاهمي معهم بخصوص الأمور الدينية وتقبل الوضع.
لا تجعلي أحد يتدخل بشئون الأبناء أو يفرض سيطرته عليهم غيرك حتى لا يتسبب في أزمة نفسية لهم، وازني الأمور حتى لا تفقديهم وكوني مثال الأم والصديقة وقتها فقط لا يشعروا بأي نقص.
رد مع اقتباس
مواقع النشر