هجر الزوجات في الفراش
"ضعف" وابتزاز " وقسوة " خيانات زوجية متبادلة "عجز جنسي"مرض نفسي!!
خيانات متبادلة، قسوة، ومعاملة بلا رحمة .. ضرب وإهانة وسب وشتم ..
سفريات للخارج لإرضاء النزوات ..
عشيقات في غرف النوم في ظل غياب الزوجة ..
عجز جنسي، مرض نفسي، ملل وكآبة ..
انشغال الزوجات، تعالي صاحبات المناصب المرموقة على أزواجهن .
أسباب كثيرة تؤدي إلى هجران الزوجات في المضاجع, فيحول الزوج المنزل إلى "فندق"
يأكل ويشرب ويغير ملابسه وينام في حجرة بمفرده,
وهناك من يتفنن في إذلال زوجته بالهجران ليدفعها لطلب الطلاق..
وهناك المشغولة دائماً عن زوجها، ما جعله يبحث عن الحرام ..
وهناك من أدمن الخيانة مع الخادمة أو مع غيرها .
والنتيجة هجران الزوج لزوجته, أو هجران الزوجة لزوجها,
ورفضها الاستجابة لطلباته أو تلبية احتياجاته ..
وتبقى المشكلة .. زوجان يعيشان تحت سقف بيت واحد,
لا يربطهما أي شيء سوى الاسم فقط أنهما زوجان على الورق وأمام الناس,
وفي الحقيقة لا يعرف أي منهما شيئاً عن الآخر,
وكلاهما في انتظار كلمة الطلاق" .
تقول أحداهن
"هجرني زوجي منذ فترة طويلة, حجرة نومه صارت في ملحق البيت,
فيأتي من الخارج ويرى أطفاله, ثم يسأل هل من نواقص بالمنزل ويذهب إلى قوقعته بالملحق,
ولا أراه ولا يدخل لحجرة النوم أبدا , إلا فقط لتغيير ملابسه ولا أعلم ما السبب".
أما الأخري تقول:
"بدأت أنسى أني متزوجة, وقد توقعت أنه يمر بحالة نفسية, فقلت أتركه, ولكن طال الأمر".
وتضيف:
"الرجل لابد أن يقول لزوجته كل شيء قد يعاني ضائقة أثرت فيه,
ولكن الوضع أصبح مؤلماً, لقد صار زوجي مثل أخي بالمنزل.
والسؤال الذي يدور بخلدي
"ما الذي ارتكبته في حقه؟
وأنا أرفض طلب الطلاق، فلدينا ست أطفال, فهل اتطلق من أجل الجنس؟".
أما الثالثة قالت:
"كنت أتوقع بعد فترة من الزواج, أنه ملَّ من ممارسة الجنس, وأصبح لا يبحث عن تلك الأشياء
رغم أني صغيرة السن، ولكني اكتشفت بعد فترة, أن حجرة نومي يوجد من يعبث بها,
وبمكياجي وبقمصان نومي. وبعد مراقبة له اكتشفت أنه يأتي بعشيقته للمنزل,
وقتها طلبت الطلاق, وواجهته بالحقيقة وأنني أعرف كل شيء , ولكنه أنكر,
فأظهرت له ما يثبت خيانته وطلبت الطلاق".
أما الأخري فقالت:
بكل صراحة أن زوجها أفقدها الثقة بنفسها, وأصبح الخلاف سيد الموقف,
ما جعلني أنظر خارجاً لأجد من يعوضني ذلك كله...
فهو السبب وذنبي سيكون في رقبته ألى أن أموت!!
ويرى أهل الخبرة والمشورة ،
أن الهجر يعد مصيبة, وللأسف توجد حالات كثيرة في المجتمع
فبعض الحالات الرجل يهجر زوجته ويتركها معلقة ويرفض تطليقها,
وعن سبب هذا الهجران يقول :
"أغلب الحالات تكون بسبب تراكمات, ومشاكل بين الأزواج وتصل لدرجة الهجر،
فتبدأ بمشكلة بسيطة ثم تكبر ويطول الهجران بين الزوجين .
وعند الاتهام للرجال بأنهم السبب، يقول :
هناك فئة من النساء من المتعلمات تعليماً جامعياً, أو ذوات مناصب يكن السبب,
فمشغولات, أو متعاليات، ويتسبب ذلك في مشكلات زوجية،
ويحدث هجران بسبب عناد الزوجة, وتشبث الزوج برأيه ووضعه شروطاً ترفضها الزوجة,
مطالباً الزوجة في هذه الحالات بقليل من التنازل حفاظاً على بيتها وزوجها,
وقال "
هذه المشكلات لو طرقنا بيوتاً لدينا لوجدناها منتشرة بشكل مخيف".
وهناك فئة تعاني خيانة الأزواج, فيحدث كره من الزوجات اللاتي يشعرن بخيانة أزواجهن
وتحدث قطيعة, ويزعم بعض الأزواج أنهم مبقون على زوجاتهم بسبب الأبناء,
وأيضاً قد تكون المرأة كرهت زوجها بسبب قسوته فتكرهه فتمنع نفسها عنه,
وهناك المرضى النفسيون سواء الأزواج أو الزوجات.
هل الضعف الجنسي يكون سبباً,
إن الضعف الجنسي يكون سبباً للهجران, فهناك رجال يعانون الضعف الجنسي,
والزوجة تتفهم ظروف زوجها ولا يحدث هجران، بل يحتوي الزوج زوجته .
أن هجر المرأة إثم كبير وعظيم، لأن الهدف من الزواج هو المعاشرة الزوجية,
فإذا هجر الزوج زوجته, فإنها قد تتعرض إلى فتنة.. ولا شك أن في ذلك حرمة,
لأن الله لم يأذن بالهجر إلا للتأديب,
أن القرآن الكريم أعطانا النهج الشرعي الصحيح, والهجر حدده الإسلام ووضع له ضوابط,
فلا يجوز أن يهجر الزوج زوجته أكثر من الفترة التي يجب فيها أن تعود,
فيجب أولاً وعظها , وأن هجر الزوجة لفترة طويلة يؤدي إلى افتنانها، وهذا محرم ولا يجوز,
لأن الهجر الطويل قد يجعلها كالمعلقة .
أن أغلب المهجورات يكن بمنزل الزوجية، فيقوم الرجال بهجرهن في الفراش,
فهذا يخالف الشرع والدين، فإن كان الرجل هاجرها تماماً ولا يعاشرها لفترة طويلة جداً وتمادى في الهجران فعليها أن تطلب الطلاق.
أما أحد المحاميين فيقول
إن ثبت وقع الضرر على الزوجة بهجرانها من زوجها فترة طويلة, وعدم معاشرته لها تطلب الطلاق,
وعن مدة تداول الدعوى في ساحة المحاكم قال:
"للأسف تستغرق وقتاً طويلاً, وتنتهي غالباً بالمخالعة!!
مواقع النشر