أسباب الشعور بالتعبالشعور بالتعب الشعور بالتعب هو أمرٌ طبيعي، يمر به الجسم كثيراً، لكنه يبقى طبيعياً حتى يتجاوز الحد المعتاد، فيصبح حالة تستوجب العلاج وإجراء الفحوصات الطبية المتعددة، حيث يشعر الجسم بالضعف، وفقدان الطاقة والحيوية، وعدم القدرة على أداء مهامة وأنشطته اليومية بشكلٍ اعتيادي، فيصيبه الإجهاد والخمول، ويرغب بأن يظل ساكناً ولا يفعل أي شيء، وللتعب العديد من الأسباب، بعضها أسبابٌ نفسية، والبعض الآخر منها أسبابٌ عضوية. أسباب الشعور بالتعب عدم الحصول على ساعات كافية من النوم، والشخير أثناء النوم، أو النوم المتقطع وغير العميق، حيث يجب أن ينام الشخص ثماني ساعات في المتوسط، كي لا يشعر بالتعب، وأن يكون النوم مريحاً. عدم ممارسة التمرينات الرياضيّة، لأن التمارين الرياضية تنشط الدورة الدموية، وتحسن صحة القلب، وتزيد كميّة الأكسجين في الدم. عدم شرب كميّات كافية من الماء، إذ يحتاج الشخص إلى لترين من الماء يومياً على الأقل. نقص كميات الحديد في الجسم، والإصابة بفقر الدم "الأنيميا"، ويعد نقص الحديد سبباً رئيسياً للشعور بالتعب، وفقدان القدرة على التركيز، وحدوث تعكر في المزاج، ولتعويض النقص، يجب التركيز على تناول اللحوم الحمراء، والبقوليات، والكبدة، والخضراوات الورقية، والمكسرات، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، لأنه يساعد في امتصاص الحديد من الغذاء. الوقوع تحت ضغط نفسيّ كبير، والشعور الدائم بالقلق والتوتر، والحل في محاولة الاسترخاء، وأخذ نفس عميق، وممارسة التأمل واليوغا، والخروج للهواء الطلق لتنفس كميات نقية من الأكسجين. عدم تناول وجبة الإفطار، مما يؤدي لانخفاض طاقة الجسم والشعور بالتعب، ويفضل تناول عصير الفواكه الطازجة، والبيض، واللبن الزبادي، ودقيق الشوفان، والخبز المحمص. الإكثار من تناول الوجبات السريعة، التي تحتوي على السكريات المصنعة، والكربوهيدرات التي تزيد كمية السكر في الدم. ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه عن الحد الطبيعي. تجاهل الرغبات الشخصية، ومحاولة إرضاء الآخرين. السهر لفترات طويلة، والنوم في النهار بدل الليل. تناول الطعام الدسم الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة. الوجود في مكان تعمه الفوضى، مما يؤدي إلى تشتيت الانتباه، وفقدان التركيز، وتخزين الطاقة السلبية في الجسم. العمل لساعاتٍ طويلة، دون أخذ قسط من الراحة. تذبذب مستوى الهرمونات في الجسم، خصوصاً هرمونات الغدة الدرقية. الإكثار من استخدام وسائل التكنولوجيا، مثل اللاب توب، والهواتف النقالة، والتلفزيون. ارتفاع نسبة السكر بالدم لكمياتٍ كبيرة. الإفراط في تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية. تناول المشروبات الكحولية. ارتفاع وزن الجسم بشكلٍ مفرط. الإصابة بمرض عضوي ما، مثل الإنفلونزا، والحمى، والسرطان، والالتهابات المختلفة.منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر