كلنا نمر بفترات من الإجهاد في حياتنا، سواء في العمل وما يتبعه من ضغوط أو في المنزل والوفاء بمتطلباته التي لا تنتهي أو بمجرد الخروج إلى الشارع والتعامل مع الزحام، وبالطبع تلقي هذه الأشياء بنتائجها السلبية على الإنسان العادي فما بالنا بالحامل؟ ويمكن أن تؤثر كل هذه الأشياء في صحة الجنين تحت وطأة الضغط العصبي والإرهاق والإجهاد الذهني؟ وما مدى خطورة الأمر؟ "سوبرمام" تجيبك في السطور التالية.
في الواقع إن هذا النوع من الضغوط والإجهاد لن يؤثر في الجنين بقدر تأثيره فيكِ، فقد يتسبب في تعرضكِ لعدد من الأعراض الجسدية مثل:
مشاكل النوم.
مشاكل الهضم.
الصداع وآلام العضلات.
كيف يؤثر الإرهاق الذهني لفترات طويلة في جنينكِ؟
عند تعرضك لمستويات عالية من الإرهاق الذهني والتوتر يزداد إفراز هرمون الكورتيزول وهو الهرمون الذي يجعل جسدك على استعداد لمواجهة الخطر، فيمد عضلاتك بالطاقة ويجعل قلبك يضخ الدم بشكل أسرع. إذا استطعت السيطرة على مستويات التوتر والإجهاد فقد تتراجع هذه الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، أما في حالة خروج الأمر عن السيطرة واستمرار الضغط والإجهاد الذهني فقد يؤثر هذا في جنينك بشكل مباشر فيؤدي لمشاكل مثل:
نقص وزن الجنين.
الولادة المبكرة.
حدوث اضطرابات طفيفة في نمو الدماغ، قد تتسبب في مشاكل سلوكية للطفل فيما بعد.
وعلى الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال ما زالت مبكرة ولم يستطع الباحثون التوصل إلى الرابط المباشر بين الإجهاد وتلك التأثيرات على الجنين، إلا أن هذه النتائج كفيلة بدق ناقوس الخطر أمام كل أم. لذلك تنصحك "سوبرماما" بتجنب الإجهاد خلال الحمل ومحاولة السيطرة عليه.
كيف يمكنك التعامل مع الإجهاد الذهني والعقلي خلال الحمل؟
اعرفي الأسباب الحقيقية لتوتر وواجهيها إن أمكن.
فرغي ما تشعرين به وعبري عن نفسك باستخدام أدوات فنية كالكتابة والرسم.
مارسي الرياضة المناسبة للحمل.
داومي على ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء.
رد مع اقتباس
مواقع النشر