السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
شيخي الجليل - همام - أحسن الله إليك أود أن أسأل عن صحة هذا القول
وكتوطئةً له .......
يقول الإمام القرافي إمام المالكيه رحمه الله تعالى " المفتي ترجمان عن الله "
ويقول الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى " المفتي موقع عن رب العالمين "
"
ولو ما جاءنا من الأخبار عن السلف إلا مقولة إبن القيم في كتاب إعلام الموقعين لكفتنا في التغليظ على التسرع في الإفتاء .. ونصب انفسنا لذلك
وهذا الموقف حصل لي مع خريجة جامعه أم القرى بمكه قسم شريعه تخصصها فقه
تقول : أنا لما تخرجت من الجامعة أصبحت مؤهله للإفتاء لكنني أتورع عنه
وكثيراً ما تردد على مسمعي هذه العباره وأنا أعرف يا شيخ حفظك الله أنها لاتملك متناً واحداً على الأقل في فنون عدة سواءً كانت علوم اصليه او علوم آله كالمصطلح والنحو وليست ملمه
بلغة العرب بل ليس لديها في فن الحديث سوى الأربعين النوويه ولا تحفظ في الفقه ولا متن ,,
وإبن باز رحمه الله تعالى يقول : " شهادة الجامعه شهادة زور " .
فما رأيك في موقفها وهل بالفعل خريج الجامعه أو الكليه مؤهل للفتوى
_____________________________________
سؤال آخر لا حرمك الله الأجر
* إذا كان في مسألة ما قولين أو ثلاثه عن أهل العلم ولم يعلم الشخص إلا بقول واحد من هذه الأقوال فنقله إلى صديقه أو كتبه عبر النت ثم تبينت له الأقوال الأخرى فيما بعد فتراجع وصحح ما كتب وأخبر من نقل اليه هذا القول بالأقوال الأخرى
علماً بأن بعض المسائل القول الأول فيها أنها ( بدعه ) والقول الثاني ( انه يجوز فعلها ) بالقياس مثلاً إهداء ثواب العمل سواءً في الأعمال التي تدخلها النيابه او لا تدخلها وسواءً أكان إهداؤها للأحياء أو الأموات هل يعتبر فعله الأول من الإفتيات على الشرع أو الإفتاء بغير علم لأنه لم يكن يعلم بالخلاف ؟؟
________________________________________
سؤال أثابك الله
* شيخي حفظه الله أعطاني مفتاح مكتبته وسمح لي بزيارتها في أي وقت وإقتناء الكتب منها وإعارتها وكل هذا يحصل بأمانه إن شاء الله تعالى
فأحياناً تتصل بي إمرأه وتسألني سؤالاً .. ويكون شيخي مشغولاً لا أستطيع الإتصال به أو يكون سؤالها محرجاً أستحي أن أسأل عنه أحد .
فأقوم بالذهاب الى المكتبه وأبحث في فتوى العلماء كفتاوى إبن باز رحمه الله وإبن عثيمين وأجيبها على سؤالها من الكتب لا أفتيها أنا إنما انقل ذلك من الكتب فما الحكم في ذلك وهل ما اقوم به صواباً ؟؟
واحياناً لا اجد كسؤالها نصاً إنما مشابه له فأخبرها بالفتوى فما الحكم في ذلك أيضاً ؟؟
_______________________________
سؤال
* شخص يحفظ أقوال العلماء في مسأله ويعرف الصحيح من تلك الاقوال هو لا يعرفه كمجتهد لكن حفظ الأقوال والترجيح من كتب العلماء التي تنقل المسأله بكل صورها وترجح الصحيح فيها . وسئل عن هذه المسأله أيجيب فيها بما يحفظه
مع ذكر المرجع أو المصدر . أم هذا من الخطأ ويجب الرجوع الى أهل العلم في ذلك ؟؟
شيخينا الكريم
أتمنى أن يتسع صدرك لما أسأل عنه وإن أسأت الأدب في أي سؤال فالمعذرة في ذلك أسأل الله ان يبارك في علمك وينفع بك
مواقع النشر