السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أخواتي
عزيزاتي سأكتب لكم قصة جميييييييييييييييييييييلة سمعتها من احدى الداعيات
ليلة البارحة ................. كانت مؤثرة جدا ............. ورائعة
يحكي شاب قصته فيقول :
كنت في يوم من الأيام أسير في الطريق فرأيت رجلا كبيرا في السن يبكي
فسألته عن سبب بكائه ، فقال لي : تعال معي إلى بيتي
فذهب معه إلى بيته ، فإذا به يرى بيتا ليس فيه أي شيء من المستلزمات الضرورية للبيت من أدوات كهربائية وغيرها ..
بيت قديم ... فيه أم وأطفال جوعى لا يجدون لقمة العيش !!
فإذا بشيخنا العجوز يحكي له معاناته وأن عليه من الديون الكثير ، ولا يجد قوت أبنائه ..
وأخذ يبكي ... ويبكي ... !!
حزن عليه الشاب حزنا شديدا ... ولا يدري ماذا يفعل ؟ ولا كيف يساعده ؟
وهو لا يملك شيئا !
فماذا فعل ؟!!
فعل أمر عجيب والله لا يستطيع أن يفعله إلا من وفقه الله لذلك
( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
ذهب أخانا إلى أقرب موقع حراج ليبيع سيارته ويعطي ثمنها لذلك الشيخ الكبير
فباع السيارة وأعطى المبلغ للعجوز وقال افعل بها ماتشاء ...
_لله دره من رجل _
وعاد الشاب إلى منزله ، وعندما دخل على أمه وجدها تصلي وتدعوا الله وتبكي
فسألها عن سبب بكائها ؟
فقالت : يابني بعد أن صليت نعست نعسة قصيرة فرأيت في منامي رؤيا ،
رأيت أني أن وأباك نسير في طريق موحش بسيارتنا
وكلما أردنا الخروج من هذا الطريق نجد في أمامنا بوابات كبيرة مقفلة فلا نستطيع الخروج
وبينما نحن كذلك في هم وحزن وكرب
إذ بنا برجل عجوز وزوجته وابنتهم الصغيرة يأتون فيفتحون لنا الأبواب فنخرج بكل سهولة
فتأثر الابن لذلك تأثرا عظيما وقال : يا أمي أهي كذلك رؤيتك ؟ أحقا رأيتها ؟
ثم حكى لها قصته .
يا أخواتي : هذه هي نتيجة الصدقة ، تدفع ميتة السوء ، وتبارك في المال ، ويربيها الله عنده
( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )
ياأخوات : من شيء أي ولو مال قليل لا تحتقريه فالله سبحانه يخلفه لك وهي عنده كبيرة
والله إنها قصة عجيبة تحثنا على الانفاق والصدقة
جعلنا الله وإياكم من المتصدقين
يا الله يا أحبابي كل وحدة تقرأ القصة تضع لنا فائدة أو آية أو حديث عن الصدقة
حتى يستفيد الكل وتكون لك صدقة جارية
وجزاكم الله خيرا
مواقع النشر