شكراً يا زوجي فأنت حكيم
شكراً يا زوجي فأنت حكيم
--------------------------------------------------------------------------------
تقدم شاب ملتزم لخطبة فتاة غير ملتزمة، فوافقت الفتاة.. وبعد أن سمع مجتمعها بالخطوبة حادثها: كيف توافقين على شاب من مواصفاته أنه سيحرمك الشيء الكثير من رغباتك؟ قالت بصوت الواثقة المتمردة: سترون كيف سأغيِّر هذا الشاب. قالوا: نرى.
وبعد الزواج بثلاثة أيام، كان الزوج جالساً يشرب الشاي؛ فإذا بزوجته أقبلت في أبهى زينة، متبرجة بكامل مكياجها وملابسها مطرزة، والمكياج صارخ.
قالت له: دعنا نذهب.
قال لها: إلى أين؟
قالت: إلى السوق.
قال: حاضر.. ولكن انتظريني دقائق.
قالت: حسناً وبسرعة لا تتأخر.
صعد إلى غرفته، وخلع جميع ملابسه ما عدا اللباس المحيط بالعورة، وارتدى "الغترة والعقال" ولبس الشراب والحذاء ـ أكرمكم الله ـ ونزل بهذه الهيئة، فلما رأته قالت: ما هذا !!! لماذا أنت بهذا الشكل العجيب، فنظر لنفسه فقال: ما بي؟ أيوجد خطأ في منظري؟ قالت: نعم عارٍ، ولحيتك نصف صدرك، وغترة وعقال وجزمة.. ما هذا؟ قال: أتعنين أن شكلي خطأ؟ قالت: بكل تأكيد. قال لها: وأيُّنا أكثر خطأ؟ أنا الذي لم أفعل سوى ما يراه الناس عيباً، أم أنت التي تريدين الخروج وعليك من الله غضب؟ فجمالك لمن؟ وعطرك لمن؟ إن كان ليَّ، فأنا لا أحب أن يشاركني فيك أحد، وإن كان لغيري فأنتِ زوجتي ولست زوجتهم.
قالت: بحكمتك خسرت الرهان... والله لن أعود
منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر