ألم " الموت " فقدان عزيز :
يسمونه " الواعظ الصامت" لأنه يأتي فجأة ليخطف منا العزيز والغالي ويتركنا نتجرع ألم الحزن ومرارته ويلقننا درساً صغيراً مفاده أن الحياة قصيرة لذلك علينا استغلالها بشكل صحيح ونعيش كل لحظة فيها بكل ما يرضي الله سبحانه وتعالى .
فكيف نتعامل مع ألم فراق الأحبة :
1- اجعلي من فكرة الموت حافزاً لإدراك قيمة الحياة واستغلالها على أفضل وجه .
2- حاولي أن تتعدي مراحل الصدمة , الإنكار , الغضب , والشعور بالذنب , لتتوافقي مع الوضع الجديد .
3- إذا حاولت نسيان أو تناسي فقدان العزيز فلا يجب أن تشعري أنك عديمة الوفاء لمن فقدتهم واعرفي أنها طبيعة الحياة .
ألم الطلاق :
عندما يحدث الطلاق ويكسر مالا تستطيعين إصلاحه تشعرين بكثير من الألم والغضب , وربما الظلم من الطرف الآخر مع فقدان الثقة في ذاتك , بينما صوت الضمير يؤنبك قائلا : " كان عليك أن تتحملي أكثر ( خاصة إذا كان هناك أطفال ) هذه المشاعر تشل تفكيرك فلا تفكري فيما حدث , وللخروج من الأزمة :
1- سلمي أولاً بالواقع وأن وزر الطلاق يتحمله كلا الطرفين .
2- سلمي بأنك بذلت كل ما عليك لاستمرار العلاقة الزوجية بينكما , وربما يكون الطلاق هو الحل الأنسب لكما معاً .
3- وإذا كنت ربة بيت فاقضي مع ابنائك وقتاً كبيراً فهم ايضا بحاجة إلى أم قوية تتحمل الصدمات .
4- وإذا كنت تعملين فحاولي بذل مجهود أكبر في العمل .
5- اقتربي من صديقتك إذا كانت تمتلك آذاناً صاغية لك فإن ذلك سيشعرك بالتحسن .
6- اشغلي ذاتك بأعمال خيرية فقد قيل " أفضل طريقة تشعر خلالها برضاء النفس القيام بشيء من أجل الآخرين " .
7- ابحثي عن الصفات الجيدة فيك فإن ذلك سيشعرك بالثقة في ذاتك والتقدير لها .
الشعور بالرغبة في الإنتقام :
أحياناً لا نستطيع التعامل مع من أساء إلينا فماذا نفعل ؟
يجب إبعاد الشخص الذي سبب لك الألم عن تفكيرك تماماً , فربما يكون النسيان هو الحل الأسهل , لكن إذا سيطرت عليك فكرة الإنتقام فعليك بالتالي :
1- اغمضي عينيك وحاولي الإسترخاء .
2- اسألي نفسك مالذي سأفعله به إذا رأيته .
3- لا تبخلي على ذاتك بكل تفاصيل انتقامك منه .
4- حددي حجم المعاناة التي تريدين أن يشعر بها , حتى تكملي صورة الإنتقام بداخلك .
5- الآن ستشعرين بالراحة لمعاناته ولو في خيالك فقط .
6- فكري بالصفح عنه ويكفيه ما حصل عليه من معاناة ذهنية .
مواقع النشر