[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن عمل لقمان بالعلم الذي عنده... .(الحكمة)
وامتلأ بذكر المنعم عليه.... (الشكر)
أصبح أهلاً لبداية العظة...بإذنه تعالى !
لنسأل الله ...سبحانه حقاً وصدقاً...أن يمن علينا بنعمتي
الحكمة....والشكر
اللهم ..آمين
لنصبح أهلاً لنعظ أبنائنا.....!
((يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم))
((يا بني))
لاحظ أخي ..أختي في الله ...أسلوب الوصية!
وصية من أب حكيم لأبن محنو عليه محبوب....
خاطبه بأحب ما يخاطب به....مع إظهار الترحم والتحنان والشفقة.......
ليكون ذلك أدعى لقبول النصح....!!
وأين نحن من مخاطبة أطفالنا .....الآن!
فلنعلنها الآن....توبة نصوحاً!!
علنا ننشئ جيل الجهاد ...بإذنه تعالى
جيل لا يهاب العدو ....مهما طغى وعلا....
((وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))
((لا تشرك بالله))
لا توقع شرك جلياً كان أم خفياً.....
المشرك : الظالم واضع للشيء في غير موضعه.
يجب أن يكون أساس جهد الأب والمربي إلى بناء (قضية التوحيد)
والتخلص من الشرك....
وهذا يترتب عليه مدار النعم الظاهرة والباطنة ......
الدينية والدنيوية....
العاجلة والآجلة....
الأمن....والهداية!
((الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون))
والحديث في صحيح البخاري...
قال الصحابة : أينا لم يلبس إيمانه بظلم.....؟؟
قال النبي (صلى الله عليه وسلم)
((إنه ليس ذاك ألم تسمع إلى قول لقمان ((إن الشرك لظلم عظيم)) ))
اللهم
إنا نعوذ بك من الشرك...
والمشركين...
اللهم آمين
يتبع باذن الكريم المنان [/ALIGN]
مواقع النشر