قصة حدثت في زماننا سمعتها من أحد الدعاة هذه القصة تحكي عن فتاة جميلة رزقها الله بحظ وافر من الجمال وصفت هذه الفتاة بأنها شديدة الخوف من الله وأن الله هوا أقصى أمانيها فكانت شديدة التقوى لله خرجت هذه الفتاة ذات يوم لتقضي حاجة لها لكنها لم تخرج لغرض الإواء والفتنة كما هوا حال بعض من فتياة المسلمين اليوم اللاتي فقدن حيائهن وخرجن إلى الأسواق من غير حاجة إنما لغرض إغواء شباب المسلمين غير عالمات أنهن يخدمن أعداء الله اليهود والنصارى بشغل الشباب عن الأمور العظيمة التي وجب عليهم أن يهتموا بها وبينما هي في الطريق إذا بشاب يتبع تلك الفتاة من مكان الى آخر فلما أحست تلكم الفتاة أن ذلك الشاب يتبعها توقفت وقالت : ماذا تريد ؟ ، قال لها : إن عيناك سحرتني ، كلمات يرددها كثير من شباب اليوم الذين شغلوا أوقاتهم بالمعاكسات كلمات يغررون بهن الفتيات ولا حول ولا قوة الا بالله فقالت له تلكم الفتاة : إذن فاتبعني ، فتهلل وجه ذلك الشاب فرحا وكأنه وجد بغيته فأخذ يتبعها ويمني نفسه كيف سيكون حاله إذا اختلى بها ؟ كيف سيكون حاله إذا مكنته من نفسها ؟ إلى أن وصلا إلى بيتها فقالت له انتظر خلف الباب ولا تدخل ثم دخلت الفتاة وانتظر الشاب الى أن خرجت له فتاة أخرى وكأنها خادمة في البيت خرجت هذه الخادمة وفي يدها صندوق صغير فقالت له تلك الخادمة إن مولاتي تقول لك خذ هذا الصندوق وافتحه في مكان بعيد ، فتعجب ذلك الشاب من أمر الصندوق وحمله ثم سار به الى أن وصل الى مكان ما وفتح هذا الصندوق ، أتدرون ماذا وجد داخل الصندوق يا أخواتي وإخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
وجد عينا تلك الفتاة داخل الصندوق .... سبحان الله !!! إقتلعت عيناها حتى لا تكون سببا في فتنة الشباب سبحان الله أين حال فتيات المسلمين اليوم منها بل أين حال شباب المسلمين اليوم من حالها حينها بكى ذلك الشاب بكاء شديدا وأقسم على نفسه أن يتزوج بتلك الفتاة وهي على حالتها تلك فذهب الى البيت فطرق الباب فخرجت له تلك الخادمة وهي تبكي فقال لها أين الفتاة فقالت له إن الفتاة قد ماتت بعد سلمتني ذلك الصندوق
اللهم أغفر لي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك قريب مجيب الدعوات وغافر الذنوب والخطيئات وقابل التوبات يا أرحم الراحمين
منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر